أخبار و نشاطاتأخر الاخبارسلايدر

توحيد الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم بجهد من المنتدى اللبناني للهجرة والتنمية

عقد الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عباس فواز مؤتمرا صحفيا في دار نقابة الصحافة اعلن فيه توحيد الجامعة وذلك اثر جهد من المنتدى اللبناني للهجرة والتنمية ممثلا برئيسه الاستاذ هيثم جمعة، في حضور الدكتور فؤاد الحركة ممثلا نقيب الصحافة عوني الكعكي، واصف عواضة ممثلا نقيب المحررين جوزف القصيفي واعضاء الهيئة الادارية للجامعة: النائب الاول للرئيس جهاد الهاشم ونواب الرئيس: علي النسر، وإيرن البراخت، وعاطف ياسين، ومحمد الجوزو، وجميل راجح، وامين الصندوق عزت عيد، والامين العام المركزي عاطف عيد، والرئيس العالمي السابق للجامعة مسعد حجل وشخصيات اغترابية، ورئيس “هيئة العطاء المميز” في النبطية والاعضاء الذين قدموا درعا الى فواز.

فواز
بداية النشيد الوطني، فكلمة لفواز استهلها بالقول: “أطيب تحية صباحية واجمل ترحيب بممثلي وسائل الاعلام المختلفة السباقة دائما في نقل اخبار الجناح اللبناني المغترب كما المقيم لأن المصلحة مشتركة وهي خدمة لبنان والاغتراب.
ولا بد من توجيه الشكر الى نقيب الصحافة اللبنانية الصديق الاستاذ عوني الكعكي على اتاحته فرصة انعقاد هذا المؤتمر الصحافي في هذا الصرح الاعلامي الوطني المشرعة ابوابه امام الجميع في اطار من الحرية وابداء الرأي”.

وأضاف: “قد يتساءل البعض عن حسن نية او سوء نية: لماذا الاستعجال في عقد هذا المؤتمر ولم يمض شهر على انعقاد المؤتمر العالمي الثامن عشر للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، وماذا تحقق في هذه الفترة يستوجب الاعلان عنه، وخصوصا ان المسؤولين في الجامعة يدركون جيدا حجم الاخطار التي تحدق بالوطن من كل حدب وصوب.

نعم، من حق البعض ان يتساءل ويشكك ومن حقنا نحن كمؤتمنين على مسيرة الاغتراب اللبناني في العالم وعلى مؤسسته الام ألا نستسلم او نقف مكتوفين نتفرج على الأخطار التي يتعرض لها وطننا، وجناحه الاغترابي وما يميزه من ثروات وطاقات بشرية واقتصادية ومالية، ومن ولاء للوطن، وادراكا منا لحجم مسؤوليتنا في الحفاظ على الوطن والاغتراب والجامعة، وجهنا نداء الى المغتربين اللبنانين المنتشرين في العالم للحفاظ على وحدتهم ومصالحهم وعلى اقامة افضل العلاقات مع الحكومات والشعوب في الدول التي تستضيفهم والتزام القوانين المرعية لنبقى جمعيا ودائما “صمام امان لوطننا الام ونتظلل بشعار الجامعة ووحدة المغتربين من اجل وحدة لبنان” لان ما يمر به لبناننا الحبيب ومحوره الهم الاقتصادي والمالي والمعيشي الذي يعانيه الجميع . لهذا كله واكثر منه فإننا في الجامعة البنانية الثقافية في العالم، التي تحتضن المغتربين اللبنانيين في اصقاع الارض والممثلة الشرعية الوحيدة لهم، معنيون مباشرة:

اولا: بالمحافظة على المغتربين حضورا ومصالح وفاعليه، اينما كانوا ومن دون تفرقة او تمييز، لأن الجامعة في انظمتها وقوانينها انها غير عنصرية وغير طائفية وغير سياسية، انها وطنية بامتياز.

ثانيا: أن نبقى على تماس مباشر مع وطننا، نقف الى جانبه، ندعمه بالامكانات والطاقات المتاحة، ونتصدى معه لكل التحديات والاستهدافات التي تحاول اضعافه اوالنيل منه، في اي موقع كنا، فكيف ونحن نتحمل مسؤوليات مضاعفة وامناء على وحدة الاغتراب والجامعة، فلا ضمائرنا تقبل ولا يمكن ان نضيع جهودا” بذلت مدى عقود للارتقاء بالجامعة وان تبقى دائما” موحدة وفاعلة رغم ما عصف فيها من شرذمة وانقسام عكسته ظروف استثنائية وصعبة مرت على الوطن الام، ولكنها لم تنل من عزيمتنا ولم نستسلم للامر الواقع، فتابعنا مسيرتنا الاغترابية والوحدوية وحققنا النجاحات واصبنا باخفاقات خارجة عن ارادتنا. وها نحن اليوم معكم لنعلن امامكم أننا خطونا خطوات ايجابية جدا لم تكن وليدة شهر من العمل والجهد والاصرار على تحقيق الوحدة – الحلم بل هي عمل دؤوب ومستمر ومنذ عقود وفي اي موقع كنا وخصوصا منذ تسلمت رئاسة لجنةالحوار في الجامعة التي شكلت مفتاحا “وانفتاحا” على الحوار على كل المستويات ومع كل المعنيين في الجامعة والدولة والاغتراب”.

وتابع: “هي الجامعة الشرعية الرسمية التي تأسست بمرسوم رئاسي صادر عن رئيس الجمهورية الراحل اللواء فؤاد شهاب تحت الرقم 3423 تاريخ 1/3/1960، وبموجب علم وخبر رقم 363/أد لتمثل جميع اللبنانيين المغتربين ولاضفاء الصفة الرسمية عليها اعطيت مكاتب في مبنى وزارة الخارجية والمغتربين، هي الجامعة التي انتخبت السيد جورج طرابلسي رئيسا لها وساعده في حينها وزير الخارجية الاستاذ فؤاد نفاع أمينا عاما لها لاعطاء الجامعة الدعم والتحفيز المطلوبين ولتشجيع المغتربين على الانضمام اليها والانخراط في نشاطها. هي الجامعة التي اصبحت منبرا “رسميا” معترفا به في دول الاغتراب وفيها يعقد المغتربون اجتماعاتهم الدورية ومؤتمراته القارية والعالمية ويرعى نشاطات الجاليات على تنوعها مما ساهم في توطيد العلاقات بين المغتربين وانفتاحهم على بعضهم البعض وفتح في المجال امام اصحاب المهارات والخبرات والمبدعين فرصة للتعاون والتنسيق وابراز الحضور اللبناني المبدع في كل المجالات والقاء الضوء عليها في المجتمعات التي يقيمون ويعملون فيها مما رسخ العلاقات معها وتبادل الخبرات وحل المشكلات اذا حصلت وكل ذلك تحت مظلة الجامعة وبالتعاون مع السفارات اللبنانية، وقد حظيت باحترام وتقدير الحكومات والشعوب المضيفة التي شرعت ابوابها لاستقبال اللبنانيين وخصوصا في أعوام الحرب بين العامين 1975-1990، وما زالت تحتضن وتستقبل اللبنانين الذين التزموا القوانين المرعية، وحافظوا على الاصالة اللبنانية الرسمية وعلى جامعتهم الاغترابية الوطنية التي بفضل رعايتها للنشاطات المختلفة للجاليات اللبنانية في العالم وما حققته من نجاحات رغم الظروف القاسية التي عاناها الوطن الام والاستهدافات التي تعرض لها الاغتراب ولا سيما في الستينات والسبعينات والثمانينات بحيث اصبحت مضرب المثل في الوحدة والتعاون ومحط انظار المغتربين والمقيمين والسياسيين والاحزاب والطامعين والطامحين والعاملين والانانيين على حد سواء بحيث اصابتها سهام المتربصين بها ما ادى الى تشققات وانقسامات لا مجال للخوض فيها لان تفاصيلها مؤلمة وقد يفسرها البعض على غير حقيقتها فيفاقم تصويبه عليها في مرحلة احوج ما نكون فيها الى طي صفحاتها السود وفتح صفحات من التعاون والانسجام والتحضير لمرحلة جديدة من البناء الذي يوحد الجامعة ولا يفرقها”.

وقال: “في المؤتمر الـ18 للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم الذي عقد في تشرين الاول الماضي، ومنذ اليوم الاول لانتخابنا، كنا على قدر المسؤولية والثقة التي حظينا بها من الاخوة المشاركين في المؤتمر، وباشرنا اللقاءات والتواصل مع اركان الجامعة والاغتراب ومسؤولين في الدولة ولا سيما مديرية المغتربين والقوى التي تحرص على وحدة الجامعة وقد وجدنا لدى هؤلاء حرصا ورغبة واصرارا على توحيد الجامعة، مما ضاعف من حماستنا وحفزنا على مضاعفة الجهود وبدأنا بترجمة خطة عملنا للمرحلة المقبلة المعنونة بوحدة الجامعة وشعارنا وحدة المغتربين من اجل وحدة لبنان لانه من خلال هذه الوحدة نتجاوز الظروف الصعبة والعصيبة التي يمر بها الوطن .

ومن هذا المنطلق، وقعنا مذكرة تفاهم في تاريخ 29 تشرين الاول 2019 مع السيد عاطف عيد تتضمن:
في غمرة الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا الحبيب لبنان، وانطلاقا من وعينا العميق لمسؤولياتنا كمنتشرين تجاه وطننا الام، وحرصا منا على تفعيل عمل الجامعة لتمكينها من أداء دورها الرائد في مساعدة اللبنانين المقيمين والمنتشرين وخدمة قضايا لبنان في ارجاء العالم وفي المحافل الدولية.

قرر المجتعون العمل الجاد والمخلص لتوحيد الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم واتخاذ الخطوات التالية:

– التراجع عن كل الدعاوى المقامة بينهما، والتنازل عن كل الاحكام القضائية ذات الصلة، والعمل على تصحيح الوضع القانوني للجامعة تجاه السلطات اللبنانية الرسمية، ولا سيما مديرية الشؤون السياسية واللاجئين التي تعنى بسجل الجمعيات في وزارة الداخلية.

– اطلاق المبادرات الحوارية تجاه جميع الافرقاء المعنيين بالشأن الاغترابي لحثهم على مناقشة السبل الايلة الى توحيد الجامعة .

– العمل على عقد مجلس عالمي استثنائي خلال مهلة اقصاها سنة واحدة، يدعى اليه جميع الاطراف الراغبين في توحيد الجامعة، ويتضمن جدول اعماله التحضير لمؤتمرعالمي.

– عقد المؤتمر العالمي المقل في لبنان، برعاية فخامة رئيس الجمهورية وكل المسؤولين اللبنانين على اعلى المستويات، يشكل انطلاقة جديدة تعيد للجامعة رونقها وصدقيتها تجاه اهلنا المقيمين منهم والمنتشرون، وتقوم بدروها الوطني على اكمل وجه”.

واضاف: “إن ثقتنا كبيرة بأنفسنا وبأخواننا المغتربين وكل من موقعه وبحسب قدرته
وبأننا جمعيا ومعا يد بيد قادرون على تهديم جدار التشرذم والانقسام، والعودة بالجامعة الى سابق عهدها في العمل والعطاء والدور الوطني الجامع، والحاضنة الفعلية لكل المغتربين أينما كانوا ، ويسعدني اليوم أن اقول إننا فعلا فتحنا ممرا مضيئا ومبشرا في هذا الجدار في مبادرة مشكورة تمهد لنا طريق الوحدة وتؤشر لمرحلة جديدة من مسيرةالجامعة التي لن تنطفىء شعلتها ما دام في الاغتراب حرصاء يحملون رايتها بمنأى عن الانتهازية وتحويلها الى مطية من اجل تنفيذ عقد او لحمل القاب ربما لا تليق بالبعض منهم، الجامعة لن تسقط وان عانت السقوط في بعض المراحل لظروف واعتبارات طائفية وسياسية، ولكن ليس كل سقوط نهاية، قد يكون البداية مثل سقوط المطر الذي يعطي الحياة والامل ، ونحن نملك من المعطيات والامل ما يكفي لتحقيق الوحدة وان طال الزمن، لكنه بأعتقادي لن يطول وان غدا” لناظره قريب،
اوجه تحية خاصة الى كل الزملاء اعضاء وقادة في الجامعة السابقين والحاليين على عطائتهم، واتمنى واناشد الجميع دعمنا لتحقيق وحدة الجامعة وتفعيل فروعها ومجالسها في كل دول الاغتراب في العالم”.

وتابع: “شكرا لنقابة الصحافة ونقيبها ولكم، على امل اللقاء قريبا جدا وقد توحدت الجامعة، في ظل دولة قادرة وعادلة ووطن يتسع لجميع ابنائه المقيمين والمغتربين”.
وختم بعرض اوراق “شرعية الجامعة”.

عيد
ثم تحدث عاطف عيد فاعتبر ان “ما تم التوصل اليه انجازا كبيرا بفضل الرئيس فواز الذي منذ زمن هاجسه توحيد الجامعة”.

وشكر “الذين تعاقبوا على رئاسة الجامعة: البير متى واحمد ناصر ومسعد حجل، والذين بفضلهم وصلنا الى هذه النتيجة، مؤكدين اننا سنعمل يدا واحدة للم شمل كل الاغتراب اللبناني، وسنعى مع الرئيس فواز الى تفعيل الجامعة بكل طاقاتها”.
ولفت الى ان “هذه الخطوة اليوم هي بداية الطريق مع الرئيس فواز للوصول الى غايتنا”.

اسئلة واجوبة
ورد فواز على اسئلة الحضور، مؤكدا انه “اجرى اتصالات مع السيدين شكيب رمال وستيف سانسن للقائهما قريبا وقد ابديا الاستعدا لذلك”.

وردا على سؤال ان المغتربين لن يوقفوا تحويلاتهم الى لبنان فلبنان وطنهم، أكد “اننا كلنا نعمل لأجل هذا الوطن ولن نتوانى لحظة عن ذلك”.

مداخلات
وكانت مداخلات لعدد من المغتربين هنأوا وباركوا فيها “هذه الوحدة”، معلنين “تضامنهم ومساندتهم للرئيس العالمي فواز”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى