أكثر من 16 ألف وفاة في العالم جراء فيروس كورونا
أوقع فيروس كورونا 16,146 وفاة على الأقل حول العالم منذ ظهوره في كانون الأول، بحسب محصلة أعدّتها وكالة فرانس برس.
وبلغ عدد الإصابات التي تم تشخيصها رسميا 361,510 في ما مجموعه 174 بلدا ومنطقة منذ أول ظهور للوباء.
إلا أن هذه الحالات التي تم تشخيصها لا تعكس إلا جزءا من الرقم الفعلي للإصابات، إذ ان دولا عدة لا تجري فحص الإصابة بكورونا إلا للحالات التي تتطلّب دخول المستشفى.
واعتبارا من الساعة 19,00 ت غ من يوم الأحد تم تسجيل 1,748 وفاة جديدة بالفيروس و37,217 إصابة جديدة حول العالم.
وتصدّرت إيطاليا قائمة الدول الأكثر تسجيلا للوفيات في الساعات الأربع والعشرين الماضية مع 601 حالة، تليها إسبانيا مع 462 حالة، ومن ثم فرنسا مع 186 حالة.
وفي إيطاليا التي سجّلت أول حالة وفاة بالفيروس أواخر شباط/فبراير بلغ عدد الوفيات 6,077 حالة والإصابات 63,927.
والإثنين أعلنت السلطات الإيطالية تسجيل 601 وفاة جديدة و4,789 إصابة جديدة، علما أنها أعلنت شفاء 7,432 شخصا من الفيروس.
وفي الصين القارية (أي من دون هونغ كونغ وماكاو) التي اكتشفت فيها أول إصابة بالفيروس أواخر كانون الأول، بلغ عدد الإصابات 81,093 حالة (تم تسجيل 39 إصابة جديدة بين يومي الأحد والإثنين)، فيما بلغت حصيلة الوفيات 3,270 حالة (تسع وفيات جديدة)، بينما شفي 72,703 من الفيروس.
وفي إسبانيا، بلغت حصيلة الوفيات 2,182 حالة من أصل 33,089 إصابة، أما في إيران فبلغت حصيلة الوفيات 1,812 حالة والإصابات 23,049، في حين سجّلت فرنسا 860 وفاة و19,856 إصابة، والولايات المتحدة 499 وفاة و41,511 إصابة.
ومنذ الساعة 19,00 ت غ من يوم الأحد سجّلت كل من غامبيا وجمهورية تشيكيا ونيجيريا وزيمبابوي ومونتينيغرو أول حالة وفاة على أراضيها.
في المقابل أُعلن في بابوا-غينيا الجديدة وسوريا عن تسجيل أولى الإصابات.
وحتى الساعة 19,00 ت غ من يوم الإثنين بلغت محصلة الإصابات في أوروبا 185,413 والوفيات 10,114 حالة، وفي آسيا 97,905 إصابة و3,542 وفاة.
في الولايات المتحدة وكندا بلغت محصلة الإصابات 42,943 والوفيات 519. في الشرق الأوسط، بلغ عدد الإصابات 26,744 والوفيات 1,844. في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي بلغت محصلة الإصابات 5,382 والوفيات 68، وفي إفريقيا بلغت محصلة الإصابات 1,691 والوفيات 51 ، وفي أوقيانيا بلغت محصلة الإصابات 1,433 والوفيات ثماني.
وأعدت هذه المحصلة استنادا إلى بيانات جمعتها مكاتب فرانس برس من السلطات الوطنية المعنية وإلى معلومات منظمة الصحة العالمية.