الاحتفال باليوم العالمي للشاورما
الشاورما هي نوع من أنواع الأطعمة الشرقية وأكثرها تفضيلا عند العرب وخاصة في بلاد الشام، وهي عبارة عن لحم أو دجاج مشويين بطريقة عمودية، وذلك بواسطة الحرارة والإشعاع الناتج عنها والذي يمكن أن يكون مصدره الكهرباء أو الغاز أو الفحم. أما فكرة الشاورما فترتبط بفقدان اللحم الكثير من الدهون أثناء شوائها أفقيا، لذلك تقرر وضع السيخ عموديا حتى تتقاطر الدهون وتنزل على بقية الشرائح وتدوم لأطول مدة ممكنة، وهذا ما يعطيها المذاق المميز.
وفي اليوم العالمي للشاورما تحولت هذه الأكلة إلى حديث الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، فما هو تاريخ الشاورما وكيف تحولت إلى طعام عالمي؟ تاريخ الشاورما أثار الجدل على مر السنوات، فقد نسبتها اليها عدة حضارات مثل العربية والتركية وحتى الألمانية، حسب ما جاء في “ويكيبيديا”.
وأشارت بعض الأبحاث أن مخترعها هو قدير نورمان الذي توفي عام 2013، وهو كان قد سافر إلى المانيا في سبعينيات القرن الماضي وبدأ بنشر هذه الأكلة.
وبالمقابل يرى آخرون أن أصلها من مدينة بورصة التركية، حيث اخترعها محمد إسكندر عام 1870 الذي يؤكد أحفاده أنه أول صاحب سيخ شاورما عمودي في العالم، أي أنه وبعد انتشارها في السلطنة العثمانية قام قدير نورمان بنشرها في ألمانيا لاحقاً. أما العرب فيعتبرون أن الشاورما عندهم مختلفة من ناحية البهارات وطريقة لفها بالخبر العربي ولذلك يرون أن الشاورما التي نعرفها هي عربية الهوية ولكنها من أصل تركي.
إذًا وبعد انتشارها في تركيا والعالم العربي وألمانيا ثم كل دول العالم، تحولت الشاورما إلى أكلة عالمية تندرج ضمن طعام الشارع أي الـ”street food”. أما سعراتها الحرارية فهي إجمالاً 500 كالوري، نسبة الدهون فيها 20، الدهون المشبعة 10، البروتينات 20 والكربوهيدرات 60.
وإلى مواقع التواصل الأجتماعي لجأ الناشطون والرواد للتعبير عن حبهم للشاروما في يومها، فانتشر في موقع تويتر هاشتاغ #اليوم_العالمي للشاورما الذي لقي تفاعلا واسعا، وانتشرت فيه التغريدات والصور التي تشدد على “عظمة” الشاورما في حياة محبيها.