الجمعية العربية للعلوم السياسية عقدت مؤتمرها السنوي بعنوان “الأمن القومى العربي”
عقدت الجمعية العربية للعلوم السياسية مؤتمرها السنوي بعنوان “الأمن القومي العربي وتحديات الواقع الإقليمي”. بدأت فعاليات المؤتمر بكلمة افتتاحية لرئيس الجمعية الأستاذ الدكتور جمال زهران.
وتناولت الجلسة الأولى أزمات الأمن القومى العربي في الواقع الإقليمي وترأسها الأستاذ الدكتور حسان الأشمر أمين عام الجمعية، وعقبت عليها الأستاذة الدكتورة هيلة المكيمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت وعضو اللجنة التنفيذية للجمعية.
وتضمنت أربع أوراق، ركزت الأولى على التجربة اللبنانية: محطة في سياق الأمن القومي العربي للأستاذ الدكتور علي شكر، وناقشت الثانية أثر الأزمة السورية على الأمن العربي: حالة الأردن وأعدها الأستاذ الدكتور محمدالمصالحة، وتطرقت الورقة الثالثة إلى القضية الليبية وتأثيرهاعلى الأمن القومي العربي وقدمتها الدكتورة سماءسليمان عضو مجلس الشيوخ المصرى، أما الرابعة فتناولت البعد الأمني لظاهرة اللاجئين في العالم العربي وأعدها الدكتور رضا هلال.
وخصصت الجلسة الثانية لمناقشة الأزمة العراقية وتهديدات الأمن القومي العربي برئاسة الأستاذ الدكتور قحطان الخفاجى، وتعقيب الأستاذ الدكتور نجاح الريس، ناقشت الورقة الأولى مدخلات البنية السياسية الديموقراطية والأمن الوطني في العراق بعد عام 2003 للأستاذ الدكتور عبد العظيم جبر حافظ، واهتمت الثانية بالعراق ما بعد عام 2003 واستقرار وأمن الشرق الأوسط وقدمها كل من الأستاذ الدكتور خضر عباس عطوان، والدكتورة شيماء علي محمد، أما موضوع الورقة الثالثة كان حركات الإنفصال مطالب العراقيين الأكراد من موقع المعارضة الى رئاسة الجمهورية وأعدتها الدكتورة سحر حربي عبد الأمير، وعرضت الورقة الرابعة الأزمة الأميريكية العراقية الإيرانية بعد جريمة مطار بغداد للأستاذ الدكتور أسامة مرتضى باقر .
وبدأت جلسات اليوم الثاني بمناقشة مستجدات وتحديات الأمن القومي العربي، برئاسة الأستاذ الدكتور محمد القطاطشة، وعقب عليها الأستاذ الدكتور عبد الرزاق صغور. جاءت الورقة الأولى بعنوان “جدلية الأمن القومي العربي بين الثابت والمتغير” وقدمها الدكتور مالك دحام متعب، وتناولت الثانية مفهوما العدو والصديق بالتطبيق على علاقة دول الخليج بالقوى الاقليمية للأستاذة الدكتورة شريفة فاضل، فى حين ركزت الثالثة على الأمن القومي العربي بين النحر الداخلي والاستهداف الخارجي وأعدها الأستاذ محمد الشافعي، بينما ناقشت الورقة الرابعة دور مراكز الأبحاث الإسرائيلية في صنع القرار السياسي الإسرائيلي وأثره على الأمن القومي العربي للأستاذ الدكتور ابراهيم المصري، واتجهت الورقة الخامسة إلى قضية مراجعة الفكر السياسي بعد أزمة كورونا وقدمتها الأستاذة الدكتورة هدى راغب.
وكانت التهديدات الإقليمية غير التقليدية للأمن القومي العربي موضوعاً للجلسة الرابعة برئاسة الأستاذ الدكتور يوسف الصواني مدير البحوث بمركز دراسات الوحدة العربية ونائب رئيس الجمعية، وعقب عليها الأستاذ الدكتور جمال سلامة عميد كلية السياسة والاقتصاد جامعة السويس، وناقشت الورقة الأولى كوفيد – 19 والأمن القومي الصحي للأستاذة الدكتورة رجاء إبراهيم سليم، وتطرقت الثانية إلى حلم الهيمنة الأثيوبية على حوض النيل وأثره على الأمن القومي المصري وأعدها الأستاذ الدكتور محمد سالمان طايع وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، وفى السياق ذاته، تناولت الورقة الثالثة تهديد الأمن المائي: نموذج سد النهضة الأثيوبي للأستاذة الدكتورة نجوى إبراهيم أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بينما ركزت الورقة الرابعة على مهددات غير تقليدية للأمن: خطاب الكراهية نموذجاً للدكتورة حنان أبوسكين.
وناقشت الجلسة الختامية للمؤتمر تداعيات التطبيع على الأمن القومي العربي وآليات المواجه، برئاسة الأستاذ الدكتور جمال زهران، وقدم الأستاذ الدكتور رمزي عودة ورقة نحو مقاربة لمفهوم الأمن القومي الفلسطيني، بينما ناقشت الأستاذة الدكتورة سحر محي الدين العلاقات العربية الإسرائيلية بين مطرقة الأمن القومي وسندان الأمن الإقليمي، وقدم كل من الأستاذ الدكتور حسن جوني، والأستاذ الدكتور مسعود شنان، والأستاذ الدكتور قطحان الخفاجى مداخلات بشأن تلك القضية.