الخارجية احتفلت باختتام برنامج السياحة السياسية ووعدت بتنفيذ مشروع المجموعة الفائزة
أقامت وزارة الخارجية والمغتربين الحفل الختامي لبرنامج السياحة السياسية الذي شارك فيه 33 طالبا من مختلف جامعات العالم في بيت المغترب اللبناني في البترون حيث أقاموا على مدى اسبوعين.
وخلال الاحتفال عرض الطلاب الذين توزعوا على خمس مجموعات مشاريعهم التي خرجوا بها الأسبوعين الماضيين والتي تمحورت حول الحكومة الالكترونية، تأمين النقل، الزواج المدني، كن لبنان، وإنشاء أكاديمية حوار الحضارات والاديان بحضور لجنة الحكم والتي كان ضيف الشرف فيها رئيس غرفة التمييز القاضي جوني القزي وحضرت عن وزارة الخارجية مستشارة وزير الخارجية جبران باسيل والمسؤولة عن البرنامج باسكال دحروج.
بعد عرض مسهب للمشاريع اختارت اللجنة مشروع النقل ليفوز بالمرتبة الأولى وأعدته المجموعة المسؤولة عنها الطالبة القادمة من الولايات المتحدة ميليسا صافي.
في الختام أكدت دحروج أنه إضافة إلى الجوائز المعنوية فإن وزارة الخارجية ستعمل مع الطلاب الذين فازوا بالمرتبة الأولى على تطوير وربما تنفيذ مشروعهم.
أما القاضي قزي فاثنى على برنامج السياحة السياسية “لأنه ساعد الطلاب على الانخراط إيجابيا في قضايا وطنهم وجعلهم يشعرون انهم معنيين بادارات الدولة فيه ويلمسون أن الصورة السلبية التي يحاول البعض تسويقها عن لبنان ليست صحيحة”، معتبرا “أنه يمكننا أن نلمس نجاح هذه التجربة من الصورة التي تكونت لدى الطلاب عن وطنهم فإذا كانت إيجابية فهذا يعني أن البرنامج نجح في تحقيق الهدف اما في حال كانت سلبية فهذا يعني أنها فشلت”.
واثنى القاضي قزي على اللقاءات التي عقدت مع الطلاب بدءا من رئيس الجمهورية ميشال عون، فرئيس الحكومة سعد الحريري وصولا إلى حاكم مصرف لبنان وغيره وهي كلها أعطت اندفاعا للطلاب وزادتهم جرأة”.