شباب متحدرون من أصل لبناني زاروا ثكنة مغاوير البحر في عمشيت

 زار 200 شاب وشابة متحدرون من أصل لبناني قادمون من 18 دولة، يرافقهم أولاد شهداء وحدة فوج مغاوير البحر في الجيش، ثكنة مغاوير البحر في عمشيت، بدعوة من الفوج وبالتنسيق مع قيادة الجيش والجامعة اللبنانية الثقافية في العالم. 

ترأس الوفد رئيس مجلس الشبيبة في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم سرجيو فغالي برفقة الأمينة العامة في مجلس الشبيبة كرستينا سلامه، ومشاركة الأمين العام العالمي روجيه هاني ورئيس المجلس الوطني في قبرص ايلي عيد.

وكان في استقبال الوفد الرائد جيمي ريشا الذي أطلع الشبيبة على مهام الوحدة، أكان في الدفاع البحري أو البري، وخصوصا أن هذه الوحدة شاركت في مهمات عدة، إن في نهر البارد، وإن ضد الإرهابيين، وقد سقط منها شهداء وجرحى”، شارحا للشبيبة “هيكلية الوحدة والمعاني التي ترمز لها”.

وكانت جولة في الثكنة حيث قدم خلالها المغاوير عرضا للتدريبات التي يقومون بها، وتم التعارف بين أفراد الوفد وأولاد الشهداء، فكان للقاء أثره الفاعل في نفوس المشاركين. وشارك بعض أفراد الوفد بتدريبات عسكرية وتمتع الجميع بالرحلة البحرية التي دعاهم إليها المغاوير.

وقد زار الشبيبة قائد فوج مغاوير البحر العميد محمد مصطفى الذي رحب في كلمته بالشبيبة القادمين من جميع أنحاء العالم لزيارة بلد الأجداد، ولتخصيص الوقت لزيارة الوحدة والتلاقي مع أطفال الشهداء.

هاني
وكانت كلمة لهاني قال فيها: “اننا ننحني أمام أولاد الشهداء ونحن فخورون بهم وبتضحيات آبائهم، فلولا الشهادة لا يبقى وطن. فباسم الرئيس العالمي ستفن ستانتن، والمجلس العالمي للجامعة، نتوجه بكبير الشكر من قائد الجيش، العماد جوزف عون، الذي أتاح لنا هذه الفرصة الثمينة وهذا اللقاء المشرف قبيل عيد جيشنا الباسل، والشكر لقائد فوج مغاوير البحر، وللضباط والرتباء والعناصر الذين استقبلوا شبيبتنا، هؤلاء المتحدرين الذين سيعودون إلى جالياتهم اللبنانية في مختلف القارات وقد حملوا في ذاكرتهم حنينا ممزوجا بالشكر لكم ولتضحياتكم الجلى”.

فغالي
وشكر فغالي، باسم الشبيبة “الجيش اللبناني قيادة، ضباطا، وعناصر، على اللفتة الكريمة، وأبدى فخره بالانطباع الوطني الذي تركته الزيارة في نفوس الجميع، وتمنى للبنان السلام والأمن في حمى الجيش الباسل”.