الحسن خلال التعريف بمشروع تعزيز أمن المطار: الاجراءات ستكون اسرع واكثر آمانا
اشارت وزيرة الداخلية ريا الحسن الى انه صحيح ان مطار بيروت الدولي هو واجهة لبنان، والمحطة الأولى للوافدين إليه، ومشروع تعزيز أمن الطيران فيه، أمر حيويّ، ويساهم في حمايته من أية مخاطر، وفي توفير الأمان لشركات الطيران وللمسافرين. ولفتت الى انه صحيح أن لبنان نجح بجهود قواه الأمنية والعسكرية بالقضاء على الخطر الإرهابي، لكنّ هذا لا يعني أن التهديد زالَ كليّاً. ولا بدّ من اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهته لجهة تعزيز آليات التنسيق والتعاون بين الأجهزة المسؤولة عن أمن المطار، وتزويد هذه الأجهزة بالمعدات.
ولفتت الحسن خلال المؤتمر الصحفي للتعريف بمشروع تعزيز أمن المطار المموّل من الاتحاد الأوروبي في مطار بيروت الدولي، الى ان سرية المطار ستباشر بعد إنجاز أعمال التوسعة، بتشغيل نظام حديث يساهم بتفتيش حقائب المسافرين بطريقة أسرع وأكثر أمناً. وسيتم استحداث نقاط تفتيش إضافية لاستيعاب عدد أكبر من المسافرين، وتأمين حركة تدفقهم بسهولة. واوضحت انه بالنسبة للامن العام فإن أعمال التوسعة ستتيح زيادة عدد الكونتوارات من 22 إلى 34 للذهاب، ومن 32 إلى 46 للوصول، مما سيخفف الازدحام بشكل كبير. كما إن اعتماد برامج تدقيق الجوازات المتطورة وتحسّن العمل عليها سيزيد من فاعلية وسرعة التدقيق، ما سيوفر الوقت على المسافر.
واكدت ان الحكومة عازمة على وضع مسار النهوض في البلد على مسار التنفيذ السريع.