حصيلة كوفيد-19 في العالم الأحد حتى الساعة 19,00 ت غ: أكثر من 33 ألف وفاة
أودى وباء كوفيد-19 بحياة ما لا يقل عن 33,244 شخصا في العالم منذ ظهوره في كانون الأول/ديسمبر في الصين، حسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس الأحد الساعة 19,00بتوقيت غرينتش استنادا إلى مصادر رسمية.
وتأكدت رسميا إصابة أكثر من 697,750 شخصا في 183 دولة وإقليم. غير أنّ هذه الحصيلة لا تعكس سوى جزء من الحصيلة الحقيقية، لأنّ عددا كبيرا من الدول لا يجري فحوصا إلا للحالات التي تستوجب النقل إلى المستشفيات. وتماثل إلى الشفاء 137,900 شخص على الأقل حتى اليوم.
ومنذ آخر إحصاء الساعة 19,00 ت.غ قبل يوم، سُجّلت 3,241 وفاة اضافية و56,973 إصابة جديدة في العالم.
والدول الأكثر تضرّرا خلال 24 ساعة هي إسبانيا مع 838 حالة وفاة جديدة، وإيطاليا (756 وفاة) والولايات المتحدة (460 وفاة).
وفي إيطاليا التي شهدت أوّل وفاة جرّاء الفيروس على أراضيها نهاية شباط/فبراير، ارتفع عدد الوفيات إلى 10,779. وتمّ الأحد الإعلان عن 756 وفاة و5,217 إصابة. وقالت السلطات الإيطالية إن 13,030 شخصا تماثلوا للشفاء.
وبعد إيطاليا، تأتي إسبانيا التي سجّلت 6,528 وفاة من أصل 78,747 إصابة، ثم الصين القارية التي سجلت 3,300 وفاة (81,439 إصابة)، تليهما إيران حيث سُجّلت 2,640 وفاة (38,309 إصابات) وفرنسا حيث بلغت الوفيات 2,606 (40,174 إصابة).
وأحصت الصين (باستثناء هونغ كونغ وماكاو) حيث بدأ تفشي الوباء في كانون الأول/ديسمبر، 81,439 إصابة (45 حالة جديدة بين السبت والأحد)، بينها 3,300 وفاة، فيما شفي 75,448 شخصا.
وتُعتبر الولايات المتحدة، من حيث عدد الحالات، الدولة الأكثر تضرّرا، إذ سُجّلت رسميا 132,637 إصابة، بينها 2,351 وفاة و2,612 حالة شفاء.
منذ السبت عند تمام الساعة 19,00 بتوقيت غرينتش، أعلنت كل من الأوروغواي وسوريا وبوليفيا ومالي ونيوزيلندا عن أولى حالات الوفاة المرتبطة بالفيروس على أراضيها.
وسجّلت أوروبا الأحد حتى الساعة 19,00 بتوقيت غرينتش 23,864 وفاة من أصل 382,943 إصابة، آسيا 3,792 وفاة (105,573 إصابة)، الشرق الأوسط 2,727 وفاة (47,310 إصابة)، الولايات المتحدة وكندا 2,414 وفاة (138,880 إصابة)، أميركا اللاتينية والكاراييب 287 وفاة (13,939 إصابة)، إفريقيا 142 وفاة (4,569 إصابة) وأوقيانيا 18 وفاة (4,537 إصابة).
واستندت هذه الحصيلة إلى معطيات جمعتها مكاتب فرانس برس من السلطات الوطنية ذات الصلة، وإلى معطيات منظمة الصحة العالمية.