أخطر الكوارث الطبيعية تهدّد البشرية
نشرت صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، تقريراً أشارت فيه إلى أخطر الكوارث الطبيعية المحتملة التي قد تهدّد البشرية.
وأشار التقرير إلى أنه بسبب التغيّر المناخي والنشاط البشري «غير المدروس» وعوامل أخرى، أصبحت الكوارث «الطبيعية» أكثر شيوعاً. وثمة كثير من الاحتمالات التي قد تشكّل كوارث كبرى، وتقضي على أعداد كبيرة من البشر كما في القائمة التالية:
ثوران بركان يلوستون الهائل
كان آخر ثوران كبير للبركان قبل 630 ألف عام، إلّا أن ثورانه مجدداً سيكون «لا يشبه أي شيء شهدته البشرية» كما كتب مؤلف كتاب «نهاية الأزمان» برايان والش في مقال افتتاحي في صحيفة «نيويورك تايمز،» أشار فيه إلى أن تلك الكارثة «المستقبلية» يمكن أن تؤدي إلى دمار هائل ووفيات بأعداد كبيرة.
بحيرة توبا البركانية
هناك تهديد كبير لدول جنوب شرقي آسيا، ويكمن في بحيرة توبا في أندونيسيا، ويتمثل بما يمكن أن يوصف بـ«البركان المنسي»، علما أنه قبل 75 ألف سنة، تسبب ثوران البركان بتقلص عدد سكان العالم بشكل كبير.
انهيار هيلينا – هاواي
وفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، كان «هناك دليل على أنّ انهياراً مشابهاً في منطقة مونالوا القريبة منذ حوالى 120 ألف عام، أدى إلى حدوث تسونامي بارتفاع يصل إلى أكثر من 400 متر.
الأعاصير المدمرة
إلى جانب هذه الكوارث المدمرة المحتملة، التي قد تحدث في أي وقت، هناك كوارث طبيعية أخرى، قد تكون مدمرة ومهلكة، مثل الأعاصير الضخمة، حيث تسببت الأعاصير إيرين وكاترينا وويلما وساندي، التي ضربت السواحل الشرقية والجنوبية للولايات المتحدة، بأضرار مالية بمليارات الدولارات، وحصدت الكثير من الأرواح.
الزلازل والتسونامي
بالإضافة إلى البراكين والأعاصير، هناك الزلازل المدمرة، التي قد تحدث دماراً هائلاً، وربما يعقبها موجات مد عاتية «تسونامي» مدمرة أيضاً.
ارتفاع مستويات المحيطات
مع ذوبان الأنهار الجليدية في القطب الشمالي بسرعات تنذر بالخطر، والانهيارات الجليدية في القارة المتجمدة الجنوبية، يتوقع العلماء أن يكون حوالى 150 مليون شخص يعيشون الآن على أرض، تحت خط المد العالي بحلول منتصف القرن.