يمثل التهاب المفاصل للكثير من الناس مصدر إزعاج دائم، ولكن هناك العديد من العلاجات التي يمكن أن تساعد في إبطائه.
ويمكن أن يسبب التهاب المفاصل مجموعة من الأعراض المؤلمة، من آلام المفاصل إلى الالتهاب، ويمكن تقديم الأدوية والعلاج الطبيعي والجراحة كعلاج، لكن بعض الخبراء يوصون بتغييرات في نمط الحياة، مثل النظام الغذائي، بحسب موقع إكسبريس البريطاني.
قد تساعد بعض الأطعمة في تقليل الالتهاب وتساعد على زيادة قوة العظام والجهاز المناعي للمساعدة في إدارة الأعراض، في المقابل يمكن أن تزيد بعض الأطعمة الأعراض سوءا.
أجرت جامعة يورك البريطانية دراسة استقصائية للمساعدة في فهم فوائد حمية الإقصاء (إجراء تشخيصي يُستخدم لتحديد الأطعمة التي لا يمكن للفرد استهلاكها دون تأثيرات ضارة) بناء على نتائج اختبار عدم تحمل الطعام.
ومن بين 177 شخصا أبلغوا عن معاناتهم من آلام عامة، بما في ذلك آلام المفاصل، أفاد 88% منهم بتحسن بعد إزالة الأطعمة “المسببة”، التي تم تعريفها هذه الأطعمة على أنها تظهر تفاعلا إيجابيا (IgG) للأجسام المضادة في الدم.
وتشير الدراسات إلى أن تناول أحماض أوميغا 3 بانتظام، مثل البيض، يمكن أن يقلل الالتهاب، لكن النتائج مختلفة تماما إذا كنت تعاني من عدم تحمل البيض أو الحساسية.
وحساسية البيض شائعة عند الأطفال دون سن الخامسة، ولكن مجموعة صغيرة من الأطفال يمكن أن تطور حساسية شديدة من البيض طوال الحياة.
ويعد أفضل نظام غذائي يجب اتباعه إذا كنت مصابا بالتهاب المفاصل هو نظام غذائي مضاد للالتهابات يُعرف باسم حمية البحر الأبيض المتوسط.
تشير الدراسات إلى أن تناول الأسماك أو تناول مكملات زيت السمك من 600 إلى 1000 مغم يؤثر بشكل إيجابي على صحة المفاصل، ويقلل من التيبس والتورم.
كذلك فإن الفواكه مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والأنثوسيانين المضادة للالتهابات.
وتحافظ بعض الفواكه، مثل الكرز والعنب البري، على صحة المفاصل ويمكن أن تساعد في منع التهاب المفاصل الالتهابي.
ووجد العلماء أن أولئك الذين يأكلون الثوم أو الكراث أو البصل بانتظام هم أقل عرضة للإصابة بهشاشة العظام مع تقدمهم في السن.
ومن بين الأطعمة الأخرى الموصى بها لمرضى التهاب المفاصل، الخضروات، الخوخ المجفف المكسرات زيت الزيتون الكينوا والفاصوليا.
فيما تشمل الأطعمة التي يمكن أن تجعل التهاب المفاصل أسوأ، الأطعمة المقلية والسكريات والدهون المشبعة.