نحصرت تداولات أسعار الذهب في نطاق ضيق اليوم الثلاثاء في الوقت الذي أحجم فيه المستثمرون عن تكوين مراكز، حتى في الوقت الذي تحرك فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض رسوم على البرازيل والأرجنتين مما أثار توترات جديدة بشأن التجارة العالمية.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.1%$ إلى 1460.92 دولار للأوقية (الأونصة).
وهبطت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2 بالمائة إلى 1466.60 دولار للأوقية.
ويوم الاثنين، أعلن ترامب فرض رسوم جمركية على واردات الولايات المتحدة من الصلب والألومنيوم القادمة من البرازيل والأرجنتين ”بأثر فوري“ فاتحا جبهات جديدة في حربه التجارية.
وقال جيجار تريفيدي محلل السلع الأولية لدى أناند راثي شيرز آند ستوك بروكرز في مومباي ”السبب الوحيد في أن الأسعار لم ترتفع هو أن الطلب الاستثماري على الذهب غائب“.
وأضاف ”الناس يتوقعون انحسار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة و الصين ، علاوة على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) ألمح إلى أنه لن تكون هناك تخفيضات أخرى في أسعار الفائدة ما لم يتراجع الاقتصاد، لذا فالمعنويات ستميل إلى هبوط ( الذهب )“.
وارتفع الذهب ما يزيد على 13% منذ بداية العام الجاري لأسباب على رأسها نزاع تجاري مستمر منذ 17 شهرا بين الولايات المتحدة و الصين .
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 1851.09 دولار للأوقية بعد أن بلغ أعلى مستوى على الإطلاق في الجلسة السابقة عند 1861.71 دولار.
واستقرت الفضة عند 16.90 دولار بينما لم يطرأ تغير يذكر على البلاتين عند 897.65 دولار.