وجه الادعاء الياباني تهما لأمريكيين اثنين بالمساعدة على تهريب الرئيس التنفيذي السابق لشركة نيسان اليابانية، كارلوس غصن من اليابان إلى لبنان في ديسمبر/ كانون أول من عام 2019.
وقال الادعاء في بيان أن المشتبه بهما هرّبا غصن خارج اليابان داخل صندوق كبير يستخدم في نقل المعدات الموسيقية وضع على متن طائرة خاصة رغم علمهما بأنه ممنوع من مغادرة البلاد.
واعتُقل غصن في نوفمبر/تشرين ثاني من عام 2018 وكان ينتظر محاكمته في اليابان حيث وُضع رهن الإقامة الجبرية في منزله بتهم تتعلق بالمخالفات المالية، بما فيها ادعاءات تفيد بأنه أفصح عن مبلغ أقل من راتبه لسنوات وحول 5 ملايين دولار من شركة نيسان إلى وكالة للسيارات تحت سيطرته.
وأصبح رجل الأعمال ذو الأصول اللبنانية ملاحقا بعد هروبه من اليابان سرا عائدا إلى لبنان في 30 ديسمبر/كانون أول من عام 2019، ومر بتركيا خلال رحلة هروبه وغير طائرته في مطار أتاتورك في إسطنبول، ونتيجة للتحقيقات اعتقلت السلطات التركية عددا من المشاركين في عملية تهريبه.
وقال غصن لمذيع CNN، ريتشارد كويست، في مقابلة سابقة إنه يشعر بـ”السوء” بسبب تضرر من ساعدوه على الهروب، لكنه أشار إلى أن الجميع كان يعلم مخاطر تلك العملية، حسب قوله.
