الجامعة الثقافية في العالم: لوضع حد لمنتحلي الصفة والمزورين ومشوهي مواقفها
أعلنت الهيئة الادارية للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، في بيان اثر اجتماع لها، انها “تدارست الاعتداءات المعنوية والافتراءات التي يقوم بها البعض على الجامعة باستعمال التسمية ذاتها واصدار بيانات مشبوهة اقل ما يقال فيها بأن واضعيها منتحلو صفة ومرتبطون بجهات تعمل ضد مصالح لبنان وشعبه بمقيميه ومغتربيه”.
وافادت انه “تصويبا للحقيقة، نود أن نذكر بأن الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم قد أنشأت خلال صيف المغتربين عام 1960، استنادا الى المرسوم الجمهوري رقم 3423 تاريخ 1 أذار 1960 والحاصلة على علم وخبر رقم 363/ أ د تاريخ 13/12/1973، لتكون صلة وصل بين لبنان المقيم والمنتشر، ولتكون المؤسسة التي تحتضن المغتربين اللبنانيين، وتعقد مؤتمراتها العالمية في لبنان كل عامين وتقدم موازاناتها ولوائح باسماء اعضائها مطلع كل عام لوزارة الداخلية والبلديات،
وعليه، فان الجامعة قد عقدت مؤتمرها العالمي الاخير الثامن عشر بتاريخ 10/10/2019، وحصلت بناء على وقائعه على افادة من وزارة الداخلية والبلديات بأسماء أعضاء هيئتها الادارية برئاسة رئيسها العالمي عباس فواز وعينت أمينها العام عاطف عيد بالتنسيق والموافقة مع وزارة الخارجية والمغتربين ( وفقا ما ينص عليه نظامها الاساسي) وان هذه الهيئة هي التي اصدر معالي وزير الخارجية والمغتربين تعميمه للبعثات الدبلوماسة والقنصلية في الخارج باعتمادها ممثلا شرعيا للجامعة ويحق لرئيسها وامينها العام التصريح حصريا التصريح باسم الجامعة وتمثيلها”.
واكدت “أن الرئيس العالمي عباس فواز، وبناء على توجهات الهيئة الادارية، دعا المغتربين جميعا للعمل تحت لواء الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، انضم الكثيرون لكن مجموعة ستيف ستانتن لم تتجاوب بل دأبت على اصدار المواقف التصعيدية ضد الدولة ومؤسساتها عبر مواقف سياسية حادة، رغم ان الجامعة وحسب المادة الاولى من نظامها الاساسي: “هي مؤسسة مدنية غير سياسية…” لذلك نقول، ان من لا يرغب العمل تحت لواء هذه الجامعة له كامل الحق والحرية بذلك لكن لا يحق له ان يستعمل اسمها أينما كان وكيفما كان”.
ورأت الهيئة انه “قد حان الاوان لوضع حد لهذا التمادي والدوران في حلقة مفرغة حيث ان كل من يرغب ان يغني موالا يدعي تمثيله لهذه الجامعة”.
واكدت “أن لبنان الانعزال والضغينة والتجني والادعاء الكاذب هو ليس لبناننا، وندعو السيد ستيف ستانتن ورفاقه اصحاب البيان المشبوه والذي أذاعته بعض وسائل الاعلام الى الاقلاع عن لعب هذا الدور الانقلابي على لبنان وشعبه وسلطاته التنفيذية، التشريعية والقضائية، حيث انهم حاولوا استغلال الاوضاع الصعبة التي يمر بها لبناننا الحبيب لتوجيه دعوتهم الانقلابية عليه وعلى مؤسساته وزرع الاسفين بين فئاته التي تكون هذا الشعب اللبناني، وأقل ما يقال في هذا بأنهم يقدمون هدايا مجانية مشبوهة لاعداء لبنان”.
وذكرت “أن المغتربين مثلوا دائما ولتاريخه رافعة لاقتصادهم الوطني عبر تحويلاتهم واستثماراتهم، ومهما علت الاصوات المشبوهة والمأجورة فلن يثنيهم ذلك عن الاستمرار في لعب دورهم الرائد بعكس التوجه الذي يحاول ان يكرسه السيد ستانتن ورفاقه من حيث استغلال المحن التي تعترضنا للتحريض على الدولة ومؤسساتها عبر الدعوات الانقلابية وادعاء ارتباط وارتهان الدولة للخارج”.
واكدت الهيئة أنها “تحتفظ بكامل حقها باللجوء الى السلطات القضائية المختصة في لبنان والخارج لوضع حد لمنتحلي الصفة والمزورين ومشوهي مواقفها. ندعو الله بأن يحمي لبنان وشعبه بمقيميه ومغتربيه من شرور هذه المجموعة”.