بعد أن أصبح أغنى رجل في العالم.. إيلون موسك على وشك أن يصبح أكثر ثراء
بالنسبة لرئيس تنفيذي لا يتقاضى راتباً محدداً، وصل ما يجنيه إيلون موسك في اليوم الواحد خلال عام 2020 إلى مستويات قياسية.
وقد تلقى موسك 4 منح لشراء 8.4 مليون سهم من “تسلا” في 2020. ثم بعد دفع سعر ممارسة الأسهم، بلغت قيمة كل مجموعة من خيارات الأسهم 6.2 مليار دولار بسعر إغلاق يوم الأربعاء الماضي. ويتخطى مجموع هذه الخيارات البالغ 24.8 مليار دولار، قيمة موسك قبل عام، عندما أعلنت “فوربس” عن قائمة المليارديرات، وصُنف حينها في المرتبة الـ31 في قائمة أغنى أثرياء العالم.
ومن المتوقع أن يكون العام 2021 و2022 مربحاً له أيضاً، إذ كشف الإيداع المالي السنوي للشركة الأسبوع الماضي أن موسك سيحصل غالباً على 3 منح إضافية لممارسة الخيارات هذا العام، كل واحدة منها أكبر وأكثر ربحاً من تلك التي حصل عليها في 2020.
بالتقديرات الحالية، من المتوقع أن تبلغ قيمة خيارات الأسهم الـ3 هذه 18.6 مليار دولار.
كما يتوقع المحللون الآن أن تصل نتائج “تسلا” المالية لعام 2022 إلى مستويات عالية من شأنها أن تجلب لموسك 3 مجموعات إضافية من خيارات الأسهم.
وارتفعت أسهم “تسلا” بنسبة 743٪ في العام 2020، ما جعلها من أكبر الفائزين في سوق الأسهم، فضلاً عن كونها واحدة من أكبر الشركات قيمة في العالم. وقد أدى ذلك إلى تهدئة معظم الانتقادات التي كانت قد واجهتها سابقاً.
يقول دانيال آيفز، المحلل التقني في “ويدبوش سيكيوريتيز”، إن “ختم تسلا هو موسك. والسبب في أن المستثمرين لم يثيروا أي انتقادات هو أنه بسبب اتجاه موسك الاستراتيجي، أصبحت تسلا في مقدمة السيارات الكهربائية، متجهة إلى العصر الذهبي للسيارات الكهربائية. كما وضع تسلا على أعتاب أن تصبح شركة بقيمة سوقية تبلغ ترليون دولار”.
وقد أدى هذا الارتفاع في سعر سهم “تسلا” وخياراته في شراء أسهم جديدة إلى جعل موسك أغنى شخص في العالم، وفقًا لـ”بلومبرغ”، متجاوزاً بذلك مؤسس “أمازون”، جيف بيزوس.