حقائق صادمة عن ثروة الملكة إليزابيث
أصبحت العائلة المالكة البريطانية حديث الصحافة العالمية بعد المقابلة الأخيرة للأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مع الإعلامية أوبرا وينفري.
فأصبح محركات البحث تضج بالأسئلة الفضولية عن تفاصيل العائلة ومنها الثروة التي تمتلكها الملكة إليزابيث.
ونشرت مجلة “فوربس” تقريراً حول هذا الموضوع. أشار ديفيد هاي، الرئيس التنفيذي لشركة Brand Finance إلى أن المؤسسة الملكية البريطانية The Firm التي يعود تأسيسها لأكثر من 1000 عام لا تدر أرباحاً على العائلة المالكة، رغم أنها كانت قد أسهمت بنحو 2.7 مليار دولار سنوياً في اقتصاد بريطانيا قبل أزمة كوفيد 19، مؤكداً أن تأثير العائلة المالكة على الاقتصاد هو في الغالب من خلال السياحة.
وتترأس الملكة إليزابيث مؤسسة The Firm منذ عام 1952، ويساعدها في مهامها عدد من أفراد العائلة المالكة ومنهم الأمير تشارلز وزوجته كاميلا والأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون.وأشارت المجلة إلى أن ثروة الملكة الخاصة تقدر بـ 500 مليون دولار أميركي، في حين تبلغ قيمة ممتلكات العرش البريطاني والتي لا يمكن بيعها 28 مليار دولار، إذ يبلغ سعر قصر باكنغهام (4.9 مليار دولار)، ودوقية كورنوال (1.3 مليار دولار) ودوقية لانكستر (748 مليون دولار) وقصر كينسينغتون (630 مليون دولار) وكراون إستيت أسكتلندا (592 مليون دولار).