قررت شركة غوغل تغيير سياسة “العمل من المنزل” وتخطط لإعادة المزيد من العاملين إلى المكاتب.
وستسمح الشركة للموظفين بالعمل من المنزل لمدة لا تتجاوز 14 يوما في العام الواحد إذا قدموا طلبا لذلك.
وستستمر الشركة في اتباع سياسة العمل من المنزل حتى 1 سبتمبر/أيلول، ولكنها ستسمح للموظفين بالعودة إلى المكاتب طوعا ابتداء من الشهر القادم.
وكان عملاق التكنولوجيا أولى الشركات التي عرضت على موظفيها العمل من منازلهم حين اجتاح وباء كورونا العالم العام الماضي.
وقالت فيونا سيكوني مديرة العمليات في غوغل، في رسالة إلكترونية أرسلتها إلى الموظفين “لقد مضى عام على بدء العديد منا العمل من المنزل ، وقد تثير فكرة العودة إلى المكاتب مشاعر متباينة “.
وتعمل الشركة الآن على تحضير الافتتاح الكبير في شهر سبتمبر /أيلول، وهو وقت عودة الموظفين المرتقب إلى مكاتبهم لثلاثة أيام في الأسبوع على الأقل.
وحتى يحين الوقت، ستكون العودة طوعية حيث ستفتح المكاتب أبوابها بطاقة استيعاب محدودة، حسب مدى توفر اللقاح وبدء انحسار حالات الإصابة.
وحين يعود الموظفون رسميا في شهر سبتمبر/أيلول إلى المكاتب لن يكون مظهرها كما تركوها قبل الإغلاق، وستوفر الوجبات الغذائية والخفيفة ووسائل الراحة قدر الإمكان.
وأضافت سيكوني قائلة “سنرحب ايضا يالموضفين الذين يصطحبون كلابهم” حيث يتوفر مرتع للكلاب في مقر الشركة.
ونصحت الشركة موظفيها بالحصول على اللقاح المضاد لكوفيد-19، لكنها لم تجعل ذلك شرطا للعودة إلى المكاتب.
تعامل جديد
وتتعامل غوغل مع الوضع بشكل مختلف عن منافسيها في حقل التكنولوجيا الذين سمحوا لموظفيهم بالعمل عن بعد دون وقت محدد للعودة.
وسيقوم عدد من الشركات بفحص إمكانية العمل من المكاتب والمنازل معا، حيث يوزع الموظفون وقت دوامهم بين البيت والمكتب.
“لم يتوصل أي منا إلى حل الإشكال” كما تقول كارولين غيفرسون ، نائب رئيس قسم المشاريع الدولية في فيسبوك، في حديثها عن إجراءت العمل من المنزل المتبعة حاليا.
وأضافت “نفكر بشكل جماعي بما سوف نفعله”.
ويبدأ فيسبوك في إعادة افتتاح مقراته في وادي السيليكون بداية شهر مايو/أيار القادم، بعد أكثر من سنة من بدء العمل من المنازل خلال الوباء العالمي.
ولن تبلغ نسبة إشغال المكاتب 50 في المئة حتى شهر سبتمبر/أيلول، حسب ما قالت الشركة.