كوكاكولا تتعرض لضربة اقتصادية فاقت كل التصورات .. بسبب رونالدو !
تعرضت شركة مشروبات المياه الغازية كوكاكولا، لضربة اقتصادية فاقت كل التصورات، جراء ما فعله أشهر رياضي في العالم كريستيانو رونالدو، على هامش حضوره في المؤتمر الصحافي الخاص بمباراة البرتغال ضد المجر في بطولة الأمم الأوروبية 2020 المؤجلة من العام الماضي بسبب الموجة الأولى من جائحة كورونا.
وبدون سابق إنذار، قام الأسطورة بإزاحة قنينات الراعي الرسمي للبطولة من أمامه، ولم يكتف بذلك، بل بدا عليه كل أنواع الانزعاج، ثم قام باستبدالها بزجاجات مياه، ناصحا الجميع بشرب المياه، بدلا من المشروبات الغازية، التي يتعامل معها على أنها محرمات لا تدخل منزله، لتتحول خطط كوكاكولا والأهداف والمكاسب المنتظرة من رعاية البطولة، إلى كابوس وخسائر مرعبة، كشفت عنها أسهم الشركة في البورصة وقيمتها السوقية مع غلق التعاملات في اليوم التالي لرسالة كريستيانو التحريضية.
وأكدت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن سخرية رونالدو من شركة كوكاكولا، تسببت في أضرار وخسائر فادحة، وذلك ليس فقط للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بل أيضا للمؤسسة الأمريكية الراعية للمسابقة، نظرا لهبوط سهم الشركة بنسبة 1.6، حيث سجل في بداية تعاملات يوم الثلاثاء 55.71 دولار، ثم انخفض إلى 55.22 في نهاية الموسم، ما ساهم في تراجع قيمتها من 242 مليار إلى 238، بإجمالي خسائر بلغت نحو 4 مليار دولار.
في السياق ذاته، رفضت الصحيفة المدريدية استبعاد سيناريو معاقبة كريستيانو ماديا من قبل اليويفا، لقيامه بخرق القواعد والبرتوكول المتبع في المؤتمرات الصحافية، وذلك بعد بالتقليل من أحد رعاة البطولة، وأبعد من ذلك، أشار موقع “ذا سبورتس”، إلى احتمال تحول النزاع إلى ساحات المحاكم، بناء على معلومة تُفيد بأن كوكاكولا تستعد للتحرك قضائيا ضد النجم العالمي.
ويخشى اليويفا أن يكون الخاسر الأكبر من هذا النزاع، حرصا على الأرباح والمكاسب المالية في المقام الأول، لأهمية استمرار الشراكة مع كوكاكولا، التي تتصدر قائمة الرعاة الرئيسيين للبطولة، وبطبيعة الحال، ليس من مصالح ألكسندر تشيفرين واللجنة المنظمة للنسخة الاستثنائية المقامة في 11 مدينة في 11 دولة مختلفة، أن ينسحب في هذا التوقيت أحد الممولين الرئيسيين.