كيفية اكتشاف العلامات المبكرة للخرف
يدل الخرف على مجموعة من الاضطرابات التي تؤثر على عمل الدماغ، وتميل أعراض الخرف وألزهايمر إلى أن تكون مرتبطة بكبار السن، ولا يوجد علاج لأي نوع من أنواعه، ولكن تأخير ظهوره لمدة 5 سنوات، سيقلل من عدد الوفيات الناجمة عن هذه الحالة إلى النصف، وفقا لـ Alzheimer’s UK.
وشارك لوكا رادو، المؤسس المشارك لشركة Helpd Ltd – المتخصصون في الرعاية المنزلية الحية- كيفية اكتشاف العلامات الثمانية المبكرة للخرف :
1- ذاكرة قصيرة المدى، هي من العلامات المبكرة النموذجية للخرف، وتتمثل بأنها الأكثر شيوعا في وضع العناصر الأساسية في غير مكانها، مثل المفاتيح، أو نسيان ما تناولته على الإفطار في ذلك الصباح.
وقد تكون هذه الأحداث اليومية غالبا، مؤشرا مبكرا، خاصة إذا كانت مشكلة متكررة.
2- تقلبات المزاج، حيث يعد التحول الكبير في الحالة المزاجية أو الشخصية، علامة مبكرة أخرى على الإصابة بالخرف، وهذا تغيير غالبا يعجز المصابون به عن اكتشافه بأنفسهم، ولكنه مؤشر يمكن لأفراد الأسرة عادة التعرف عليه.
3- فقدان الاهتمام بالنشاطات، ويعد فقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية والهوايات، التي يتم الاستمتاع بها سابقا، من العلامات المبكرة الأخرى للخرف، وذلك لأن الحالة تؤثر على الفكر والذاكرة، وبالتالي قد لا يفكر الفرد في المشاركة في الهواية، ببساطة لأن فكرة القيام بذلك لم تعد موجودة.
4- قلة التركيز، الشعور بالارتباك هو علامة مبكرة أخرى على الإصابة بالخرف، وقد تكون قلة التركيز والشعور بالضيق أحيانا علامة على الشيخوخة، لكن من المهم أن تضع في اعتبارك كيف يؤثر ذلك على الأنشطة اليومية.
وإذا حدث الارتباك بشكل متكرر وبدأ في التسبب في الضيق، فمن المحتمل أن يكون علامة على الخرف وقد يستحق استشارة أخصائي طبي.
5- قرارات متهورة، قد تعتبر أي تصرفات غير معتادة تخرج عن طبيعتها، سببا محتملا للقلق، وهي نموذجية لمن يعانون من الخرف.
6- فقدان الإحساس بالاتجاه، إذا كافح أحد أفراد الأسرة فجأة لتذكر الطرق المألوفة، فقد يكون ذلك مدعاة للقلق، ويعتبر نسيان الاتجاهات أو الطرق البسيطة المؤدية إلى الأماكن المألوفة، من الأعراض الشائعة للخرف ويجب مراقبته، لأنه غالبا ما يؤدي إلى ضياع المصابين أو ينتهي بهم الأمر في أماكن خطرة.
7- التشوش، وتتمثل علامة أخرى للخرف، في صعوبة التعبير عن الأفكار والعواطف، وقد يُخلط بين الشخص المصاب بالخرف والصياغة، ويكافح للتعبير عن وجهة نظره بشكل طبيعي، نظرا لأن الخرف يؤثر على التواصل واللغة.
وتتأثر المهارات مثل تكوين الكلمات والذاكرة، ببطء بمرور الوقت، ويجب مناقشتها مع أخصائي طبي إذا بدأت هذه الأعراض في التفاقم.
8- المهام المألوفة تصبح صعبة، ويمكن أن تصبح المهام البسيطة والمألوفة، مثل صنع كوب من الشاي أو غلق الباب، صعبة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الخرف، حيث تبدأ وظائف المخ والنشاط المعرفي في التدهور.
ويمكن أن يحدث هذا فجأة أو بمرور الوقت، ويؤدي إلى مهام بسيطة أو روتين أساسي بشكل غير متوقع، يتطلب الكثير من التفكير والطاقة.