نظرة داخل فيلا نعومي كامبل في شرق أفريقيا
هل يراودك الفضول حول فيلا عارضة الأزياء والممثلة الشهيرة، نعومي كامبل؟ بعيداً عن ضجة المدن واكتظاظها، يتواجد منزل كامبل في ملاذ فسيح وهادئ في شرق أفريقيا، حيث يمتد مسبح بمياه مالحة فيروزية اللون من الفناء المشمس إلى غرفة المعيشة مباشرة.
وبعد زيارة مدينة ماليندي في كينيا في تسعينيات القرن الماضي، اشترت كامبل، التي هيمنت حينها على مدارج أزياء لـ”شانيل” و”فيفيان ويستوود” و فيرساتشي”، فيلا مثالية في المدينة الساحلية الهادئة.
وقالت كامبل لمجلة “Architectural Digest” في مقابلة أجريت معها مؤخراً لقصة غلاف المجلة في مايو/ أيار: “إنه مكان هادئ للغاية.. لا تريد أن تكون على الهاتف، ولا تحاول العثور على التلفاز، تريد فقط القراءة وأن تكون مع نفسك.. من الجيد أن تحظى ببعض الصمت وتستمع لصوت الصراصير فقط”.
ويعتمد تصميم هيكل البناء على تقنية رائجة في شرق أفريقيا، وتعرف باسم ماكوتي، حيث تسمح بدخول ضوء الشمس والهواء الطلق إلى كافة أنحاء الفيلا.
وتطل الفيلا على مشهد طبيعي رائع لأشجار كينيا التي تعانق السماء الزرقاء.
وتحرص كامبل على دعم الحرف اليدوية المحلية، مشيرة إلى أن “الكثير من الأثاث الخشبي الذي لدينا في المنزل مصنوع في ماليندي”، وموضحة أنه “في الواقع، كان لدينا ورشة عمل في الجزء الخلفي من المنزل”.
وتظهر أعمال الفنان المحلي، أرماندو تانزيني، في جميع أنحاء المنزل، بدءاً من الأبواب الخشبية المنحوتة يدوياً إلى الخرائط العملاقة لأفريقيا.
ويمكن أن تجد كامبل في الجانب الآخر من القارة، باحثة عن قطع تتناسب مع لوحة الألوان الترابية. إذ قالت: “لدى السنغال أثاث رائع.. في كل مرة أذهب، أشتري أثاثاً، وأقوم بجمعه وتخزينه”.
وقالت لـ”Architectural Digest”: “إنه أمر رائع أن أذهب في يوليو/ تموز “.
وأضافت: “تعبر بجميع الحيوانات من كينيا إلى تنزانيا، وترى كل شيء. إنه أمر لا يصدق. إنه مثل رؤية ناشيونال جيوغرافيك تنبض بالحياة أمام وجهك مباشرة”.