– المبالغة في تسويق الذات عند التقدم للحصول على وظيفة ممارسة شائعة نادرًا ما تثير إعجاب مديري التوظيف، لكن الأكاذيب الصريحة لا مكان لها في السيرة الذاتية. لسبب واحد، ليس من الصعب التحقق من أي معلومات تضعها، لذلك قد يتم ضبطك في أي وقت خلال تقديم سيرتك الذاتية والحصول على عرض عمل.
تتراوح أسباب الكذب من “غير ضار” كعدم التأكد من مواعيد التوظيف بالضبط، إلى “غير أخلاقي” أي تعمد الخداع للحصول على الوظيفة. لضمان دقة سيرتك الذاتية، انتبه إلى هذه النصائح:
تسليط الضوء على أي أنشطة أو دورات دراسية يمكن أن تكون ذات صلة بالمنصب. يمكن للأنشطة التطوعية والوظائف بدوام جزئي والمشاريع الصفية أن توفر مهارات وتدريبًا قابلين للتحويل.
لا تشر في سيرتك الذاتية إلى أنك تخرجت. بدلاً من ذلك، قم بتسمية الجامعة واذكر السنوات التي التحقت فيها.
لا تمد مواعيد التوظيف لتغطية الفجوة. بدلاً من ذلك، احتفظ بالتواريخ دقيقة وقم بمعالجة الفجوة في خطاب الغلاف الخاص بك. تأكد من ذكر أي فصول دراسية قمت بها أو عمل تطوعي قمت به خلال هذا الوقت لتحديث مهاراتك باستمرار.
هذه هي إحدى الحالات القليلة التي يكون فيها مقبولاً تغيير مسماك الوظيفي إلى شيء يمكن التعرف عليه بشكل أكبر. على سبيل المثال، إذا كان منصبك هو “جهة الاتصال الأساسية”، وقمت بأداء واجبات مساعد إداري، فيمكنك توضيح لقبك بكتابة “جهة الاتصال الأساسية/المساعد الإداري”. ومع ذلك، فإن منح نفسك ترقية إلى “مدير مكتب” يتجاوز الخط الأخلاقي.