كيف نسرع الشفاء من الالتهاب الفيروسي الحاد؟ خبير يجيب
أعلن الطبيب الروسي أليكسي خوخريف، أن الخبراء لم يبتكروا أدوية لعلاج العديد من الالتهابات الفيروسية؛ ولكن يمكن تسريع الشفاء منها. فكيف يمكن ذلك؟ يشير الطبيب، في حديث لراديو “سبوتنيك” إلى أن اللقاحات تحمي من بعض الأمراض الفيروسية مثل الإنفلونزا و”كوفيد-19″، أما الوقاية من الالتهابات التنفسية الحادة فالأمر أصعب، وإذا أصيب الشخص بهذه العدوى فيجب عليه الانتظار لحين نشوء مناعة للجسم ضدها لأن أمراض البرد تسببها مجموعة متنوعة من مسببات الأمراض، ولا تؤثر في جميعها الأدوية المتوفرة المضادة للفيروسات.
ويضيف: “مع ذلك يمكن التأثير في مدة المرض. فمثلًا يمكن أن يبطئ النشاط البدني عملية الشفاء؛ لأن منظومة المناعة تكون ضعيفة”. ويقول: “عند الإصابة بأمراض فيروسية، ينخفض مستوى كريات الدم البيضاء في الدم؛ لذلك إذا أفرط الشخص في النشاط البدني قبل أن يشفى تمامًا، فليس مستبعدًا أن يصاب بالإضافة إلى العدوى الفيروسية بعدوى بكتيرية؛ وهذا يعقّد حالته الصحية؛ لذلك يُمنح الشخص المريض عادة بعض الوقت (للراحة) حتى تتعافى منظومة المناعة من ضعفها المؤقت”. وينصح الطبيب، لتسريع تعافي الجسم من المرض بتعويض نقص الفيتامينات واتباع قواعد معينة. وأوضح: “يجب مراقبة مستوى فيتامين D، لأنه يؤثر مباشرة في فعالية منظومة المناعة، وإذا ثبت أن تركيز هذا الفيتامين منخفض، يجب تعويضه، كما يجب النوم جيدًا، واتباع نظام غذائي صحي وتجنب تناول الكحول”.