نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المقربة
في صداقتك لزوجك فوائد عديدة تعود عليك، وعلى علاقة كل منكما بالآخر، وعلى حياتكما الزوجية بكل خير، إذ لا يوجد أجمل ولا أروع من أن تكوني الزوجة والصديقة والحبيبة وكل ما يحب زوجك أن يجده فيك، لأن قربك من زوجك لهذا الحد، يجعلك الأولى والأخيرة في حياته، ويجعل مقصده الدائم الذي لا يتغير أبداً مهما حدث لأن راحته معك وفي اللجوء إليك
وليحدث ذلك نقدم لك اليوم نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المقربة، ولتكوني أنت وحد ملاذه الآمن الذي يهرع إليه دائماً، لأنه متأكد من براح حضنك وقدرتك على إحتوائه وإستيعابه، فما هي هذه النصائح؟
نصائح ذهبية
لتكوني صديقة زوجك المقربة إلتزمي بهذه النصائح الذهبية :
توددي إليه برقة وعذوبة
نصائح ذهبية، كخطوة أولى لتكوني صديقة زوجك المقربة، عليك غاليتي بأن تتوددي إليه بأفعال رقيقة يحبها ويرق لها قلبه، ولا تخجلي من التعبير له عن مكانته في قلبك وفي حياتك كلها، توددي إليه بالقول والفعل وأسريه بكلام معسول تلقيه على مسامعه ليشعر بقيمته عندك، وبرغبتك في التودد إليه أكثر وتحقيق راحته وسعادته
اجعليه يثق بك
نصائح ذهبية، اجعلي زوجك يثق بك من خلال أفعالك، إذ يجب أن تكوني أمينة عليه وعلى أسراره وعلى مصالحه وماله وكل ما يملك، واحذري أن تفشي له سراً، لذا كوني أنت مصدر أمانه الأول والأخير، واجعليه يثق بك، ليبوح لك بكل ما يضيق به صدره، ولتكون لحظة الفضفضة دائما معك أنت
أجيدي الإنصات إليه
الإنصات إلى زوجك من نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المقربة، لذا اتقني الإنصات لزوجك، لأن إنصاتك إليه يعني إهتمامك به وبالإستماع إليه بعناية وبأذان صاغية له ولكل كلمة يلقيها على مسامعك، إنصتي إليه لأنه سيعرف كم تحبينه وكم تهتمين لأمره، وسيرحب بك صديقة مع كونك زوجته وأم أطفاله
ومن أداب الإنصات لزوجك أن لا تقاطعي زوجك أثناء الحديث حتى لا تكوني سبباً في عرقلته عن التعبير عن ما بداخله، وكي لا تكوني وراء تعثر كلماته وتشتت أفكاره، وتذكري جيداً أن الإنصات من المقومات الأساسية التي يجب أن تتوافر في الصديق أو الصديقة
احترمي آرائه
نصائح ذهبية، إحترامك لآراء زوجك وفهمك لوجهة نظره يقربك منه ومن أفكاره، ويجعلك تسيرين معه بسلاسة في نفس الإتجاه، وبذلك تستطيعين بسهولة التعمق في فكره وفهمه والحكم عليه بموضوعية
إحذري إلقاء اللوم عليه
نصائح ذهبية، إذا كنت زوجة لوامة لزوجك دائماً على كل ما يصدر منه من أفعال أو أقوال، فاعلمي غاليتي أنك بعيدة كل البعد عن أن تكوني صديقة زوجك المقربة حتى ولو في الخيال، ولتعلمي السبب جربي أن تفضفضي لصديقتك عن خطأ ما اقترفتيه، وكان لومها لك هو رد فعلها بعد ذلك، فبماذا تشعرين، وهل هذه الصديقة صديقة حقاً، وهل ما يحتاجه الصديق وقت الضيق والفضفضة لصديقة هو اللوم والعتاب أم الإستيعاب والإنصات وعدم اللواء وتقبل الخطأ ومساعدته على تجاوز مشاعره السلبية، ولذلك السبب احذري أن تلومي زوجك بعد فضفضته وبعد حديثه معه، إذا أردت حقاً أن تكوني صديقته المقربة
إحتوي زوجك دائماً
نصائح ذهبية، لتكوني صديقة زوجك المقربة، يجب عليك إحتواء زوجك دائماً في كل حالاته، وبكل عيوبه وعثراته، عليك أن تتحمليه في كل حالاته، ليشعر بتقبلك له بكل ما فيه من ذلات وأخطاء، وليشعر بالأمان في هروبه إليك
وأخيراً غاليتي ومن نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المقربة، عليك ببذل الجهد الكافي في تقرب زوجك إليك أكثر وأكثر، والإخلاص له في كل شيء، وبالتعامل معه بحكمة ورزانة وموضوعية، ولطف ورقة، وانتظري النتيجة المتوقعة من ذلك كله، وقتها ستقولين ما أجمل أن أكون صديقة مقربة لزوجي