هل تساعد أقنعة الوجه القماشية في التصدي لأوميكرون؟
توصل الأطباء إلى أن أقنعة الوجه القماشية لا توفر حماية كافية ضد عدوى (كورونا) وخصوصا بعد انتشار متغير (أوميكرون) ويوصي الخبراء بضرورة ارتداء أقنعة طبية أقوى.
ويدرك خبراء الصحة أن أنواع الأقنعة التي يرتديها البعض تلعب دورا مباشرا في المساعدة على حمايتنا، ولكن بعض الأطباء شبهوا أقنعة القماش التي باتت منتشرة كـ(زينة للوجه) وغير كافية للحماية.
وأوضحت الطبيبة لينا وين، أن هذه الأقنعة لا مكان لها وعديمة الفائدة في ضوء (أوميكرون)، أما بالنسبة لما تعتقده وين أن الناس يجب أن يرتدوه، أضافت: “نحتاج إلى ارتداء قناع جراحي من ثلاث طبقات على الأقل، ويمكنك ارتداء قناع من القماش فوق ذلك، ولكن لا تكتفي بارتداء قناع من القماش وحده”.
وتوصي وين الجميع بارتداء أقنعة “KN95” أو “N95” لتوفير أقصى قدر من الحماية.
وبحسب تقرير (وال ستريت جورنال)، لاحظ العديد من خبراء الأمراض المعدية أن الناس يفضلون أقنعة القماش لأنها أكثر راحة وعصرية للارتداء، لكن هذه الأقنعة يمكنها فقط أن تمنع القطرات الكبيرة التي تحمل الفيروس، لكنها ليست فعالة في منع الجزيئات متناهية الصغر التي تحمل الفيروس، وفقا لمتخصصي الأمراض المعدية.
من جهتها قالت أخصائية الأمراض المعدية بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، مونيكا غاندي: “إذا كنت لا تريد حقا التعرض (للفيروس)، فعليك ارتداء النوع المناسب من القناع”.