ابراهيم أعلن إطلاق الكندي كريستيان لي باكستر: نجاح المسعى يصب في مصلحة لبنان لانه يعيده الى خريطة العالم بالمسعى الانساني
أعلن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم في مؤتمر صحافي مشترك مع السفيرة الكندية ايمانويل لامورو في المديرية العامة للامن العام في بيروت، أنه تم إطلاق الكندي كريستيان لي باكستر (44 عاما) الذي كانت السلطات السورية أوقفته منذ اكثر من سنة.
ولفت الى ان “اللقاء اليوم هو تتويج لجهود تمت متابعتها مع الدولة السورية ادت الى هذه النتيجة الايجابية واللقاء الاعلامي كي لا يبقى كل ما ننجزه سرا كالعادة”.
وتوجه بالشكر الى “الدولة السورية التي تجاوبت مع مطلبنا بإطلاق المواطن الكندي كريستيان لي باكستر، كما نشكرها لتجاوبها خلال فترة الاسبوعين الماضين في إطلاق مواطن اميركي ايضا”.
وختم ابراهيم: “بعيدا عن اي حسابات، هذا النجاح يصب في مصلحة لبنان لانه يعيده الى خريطة العالم بالمسعى الانساني وحل القضايا”.
بدورها توجهت السفيرة الكندية بالشكر للواء ابراهيم وأعربت عن سرورها بعودة المواطن الكندي الى حضن عائلته.
وردا على سؤال صحافي، قال ابراهيم “ان المواطن الكندي كان قد اعتقل منذ اكثر من سنة في الاراضي السورية لمخالفته القوانين السورية، ووفق القانون السوري تعتبر مخالفة جسيمة”.
واشار ابراهيم الى ان “التدخل والمسعى اللبناني جاء بطلب رسمي من الدولة الكندية، وفي لقاء الامس مع الرئيس عون والرئيس الحريري كنت قد ابلغتهما ان المساعي توجت بالنجاح”.
وأمل ان تعقد جلسة مجلس الوزراء غدا “تتويجا لاجتماع اليوم والذي سيعنى بإيجاد الحل لقضية قبرشمون”.
وعن قضية سمير كساب والمطرانين المخطوفين، قال ابراهيم ان “هذا الموضوع قيد المتابعة ولا نستطيع الافصاح عن اي معلومة لنتأكد من كل المعطيات”.
وسئل عن مسألة حكم القضاء الأميركي في قضية قاسم تاج الدين، فأكد ان “الحكم القضائي الاميركي واضح في قضيته ولسنا نحن من يوجه لنا السؤال لماذا اوقف في المغرب، بل هذا السؤال يوجه للدولة الأميركية، وانا كنت قد التقيته في السجن وآمل ان يكون وضعه الصحي قد تحسن”.
وختم ردا على سؤال عن قضية جورج عبدالله بالقول ان “هذه القضية يتابعها شخصيا فخامة الرئيس ميشال عون وطلب مني متابعتها مع السلطات الفرنسية، ونأمل أن نراه قريبا في لبنان”.