كشفت دراسة حديثة أن العيش بجوار البحر يقلل من خطر الإصابة باعتلال عقلي بأكثر من الخمس، ووجد الباحثون أن الأشخاص الأقل دخلا هم الأكثر تأثيرا بهذه البيئة.
وحللت جامعة إكستر بيانات أكثر من 26 ألف بريطاني، ووجدت أن أولئك الذين يعيشون على بعد نحو نصف ميل من الساحل (قرابة 1 كلم)، كانوا أقل عرضة بنسبة 2.2% للمعاناة من مشكلات في الصحة العقلية مقارنة بأولئك الذين يعيشون على بعد 30 ميلا من الساحل (نحو 50 كلم)، أي في المناطق الداخلية.
ووجد الباحثون أن خطر الإصابة بمرض عقلي لدى أفقر السكان الذين يعيشون بالقرب من البحر، تراجع بمقدار الثلث.
وقال كبير الباحثين، الدكتور جو غاريت،: “يشير بحثنا لأول مرة، إلى أن الأشخاص الذين ينتمون للأسر الفقيرة، ممن يعيشون بالقرب من الساحل، يعانون من أعراض أقل لاضطرابات الصحة العقلية”.
ويعتقد الخبراء أن بيئة الهواء النقي والفضاء المفتوح تقلل من التوتر وترفع من شأن الصحة العامة، كما أن التنزه على الشواطئ يعزز الرفاهية الذهنية عن طريق الحد من الإجهاد، ويوفر فرصة للنشاط البدني والتواصل الاجتماعي.