عائلة المغترب محمد علي غالب زريق تناشد لاطلاق سراحه من نيجيريا
وجهت عائلة المغترب محمد علي غالب زريق “صرخة ونداء الى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والاجهزة الامنية والقضائية وجمعيات حقوق الانسان، طالبتهم فيها بالسعي لدى السلطات النيجيرية التي تحتجزه منذ اشهر وتبقيه في الاقامة الجبرية والعمل على اطلاق سراحه والعودة الى عائلته اولاده.
واوضحت أنه بتاريخ 11 حزيران 2019، فقدت عائلة المغترب محمد علي غالب زريق الاتصال به بعد وصوله إلى مطار لاغوس، في جمهورية نيجيريا الفدرالية، ولم تعد العائلة تعرف عنه شيئاً. ولاحقاً، بعد عدة أيام، وبعد أن رفعت العائلة مذكرة عبر وزارة الخارجية في لبنان تطالب بكشف مصيره، عرفت من سعادة السفير اللبناني في نيجيريا حسام دياب الذي بذل جهداً استثنائياً، بأن ابنها موقوفاً، بشكل تعسفي وبدون توجيه أي تهمة له، لدى جهاز الأمن النيجيري في العاصمة أبوجا.
وذكرت في بيانها انه “استكمالاً لما تقدم، ولمزيد من المخالفات والانتهاكات للقوانين والأعراف الدولية والدبلوماسية وحقوق الانسان، بقي محمد علي غالب زريق موقوفاً لمدة 30 يوماً الى أن استطاع سعادة السفير حسام دياب، عبر الجهود الكبيرة التي بذلها، أن ينقله إلى عهدة السفارة اللبنانية في العاصمة أبوجا ولكن بقي جواز سفره مع جهاز الأمن الذين ادعوا بأنهم سيسلّموه إياه بعد عدة أيام، ولكن للأسف الشديد وبالرغم من المتابعة اليومية من قِبل سعادة السفير، لم يتم تسليم جواز السفر بشكل تعسفي حتى تاريخه. الأمر الذي يمنعه من التنقل أو العمل داخل نيجيريا، ومن العودة إلى عائلته وأطفاله الثلاثة، ووطنه العزيز الذي اضطر الى الهجرة منه لتأمين لقمة العيش وبسبب الضائقة الاقتصادية”.
اضاف البيان “تجدر الإشارة إلى أن محمد علي غالب زريق، استحصل على فيزا قانونية من السفارة النيجيرية في لبنان، وقد تم توقيفه في أول زيارة له إلى جمهورية نيجيريا الفدرالية لتتجاوز مدة توقيفه الأربعة أشهر. وإننا إذ نحمّل السلطات النيجيرية كامل المسؤولية على احتجاز ابننا وسلامته، نطلب من جنابكم التدخل الفوري والسريع، إن كان مع الدولة النيجيرية مباشرة وسفيرها في لبنان، أو عبر القنوات الدبلوماسية، للعمل على تسليمه جواز سفره وعلى عودته إلى أحضان عائلته ووطنه”.