موجة استنكار عارمة: لبنان يرفض التوطين ويدعم الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة
صدرت موجة مواقف من الشجب والاستنكار لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأميركي عن «صفقة القرن»، مؤكدة أنها ستسقط وستكون محكومة بالفشل» و»ستبقى القدس هي البوصلة وستبقى فلسطين هي القضية».
عون
وفي هذا الإطار، أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون خلال اتصال أجراه أمس بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، «تضامن لبنان رئيساً وشعباً مع الشعب الفلسطيني في مواجهة التطورات التي نشأت عما بات يعرف بــ « صفقة القرن».
وشدّد الرئيس عون خلال اتصاله، على «أهمية وحدة الموقف العربي حيال هذه التطورات، مجدداً تمسك لبنان بالمبادرة العربية للسلام التي أقرتها القمة العربية التي انعقدت في بيروت في العام 2002، لاسيما لجهة حق عودة الفلسطينيين الى أرضهم وقيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس». وكان الرئيس عون قد عرض مع وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتي خلال استقباله له قبل الظهر في قصر بعبدا، ردود الفعل على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما سُمّي بـ»صفقة القرن» والمواقف العربية والدولية حيالها. كما تطرق البحث الى المواضيع الدبلوماسية المطروحة وتصور الوزير حتي لدور وزارته في المرحلة المقبلة.
بري
واعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي أن «صفقة القرن» تجهض آخر ما تبقّى من الحلم الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وهي رشوة لبيع الحقوق والسيادة والكرامة والأرض العربية الفلسطينية بمال عربي»، مؤكداً أنّ «لبنان واللبنانيين لن يكونوا شهود زور في حفلة الإعدامالجديدة للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة وفي مقدمها حق العودة ولن يقبل تحت أي ظرف أن يكون شريكاً ببيع او مقايضة اياً من هذه الحقوق «بثلاثين من الفضة». وختم رئيس المجلس بيانه بالقول: «إنّ «صفقة القرن» بقدر ما تمثل من دعوة صريحة لتصفية القضية الفلسطينية يجب ان تكون مناسبة لكل الأحرار في عالمنا العربي والإسلامي بشكل عام وللشعب الفلسطيني بشكل خاص من اجل إعادة انتاج قوتهم المتمثلة بتصليب الوحدة الوطنية والمقاومة خياراً وحيداً لتحرير الأرض ولحفظ آخر ما تبقى من كرامة عربية».
دياب
وعلّق رئيس الحكومة حسان دياب في تغريدة على حسابه عبر «تويتر»، على إعلان الرئيس ترامب «خطته للسلام في الشرق الأوسط» من داخل البيت الأبيض بالقول: «ستبقى القدس هي البوصلة وستبقى فلسطين هي القضية».
مفتي الجمهورية
وأكد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان أنّ «ما يُسمّى «صفقة القرن» هي تصفية للقضية الفلسطينية، وستكون محكومة بالفشل، وقال في بيان له لم ولن تسمح الشعوب العربية والإسلامية بان يقضى على فلسطين المحتلة من قبل العدو الصهيوني الغاشم، وستبقى القدس عاصمة للشعب الفلسطيني المجاهد ولكل فلسطين». وختم دريان: «إن المسلمين واللبنانيين يرفضون هذه الصفقة العار والمخالفة لكل القوانين والشرائع الدولية وقرارات الأمم المتحدة، ويطالبون بإسقاطها لأنها تؤدي الى تصفية القضية الفلسطينية وتحصين الكيان الصهيوني الغاصب».
المجلس الشيعي
واعتبر رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان أنّ «ما يُسمّى «صفقة العصر»، هي وصمة عار شيطانية لبيع فلسطين بأرخص الأثمان سترتد على صناعها فعل خسارة وندامة لان فلسطين وقف الله لا تخضع للبيع والشراء، وهي خارج الحسابات الانتخابية المتهاوية على أعتاب مساجدها وكنائسها التي تصدح بالحق وتلعن المرابين والطغاة والمحتلين»، مؤكدا «أن أرض فلسطين المقدسة تأبى ان ترفرف راية احتلال فوق ترابها، وطالما ان في امتنا سواعد مقاومة وشعوب مضحية ترفض الخضوع للظلم وتحارب الاحتلال فان النصر سيكون حليف فلسطين».
شيخ العقل ورأى شيخ عقل طائفة الموّحدين الدروز الشيخ نعيم حسن أنّ مواجهة مشروع «صفقة القرن» الأميركي – الصهيوني على حساب فلسطين، يكمن في الوحدة الفلسطينية الداخلية الكفيلة وحدها بتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ونضاله التاريخي دفاعاً عن أرضه ومقدساته وتثبيت حقوقه الطبيعية المشروعة وتقرير المصير، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».
ودعا في تصريح، «العالمين العربي والإسلامي الى الوسع تضامن مع القضية الأساس، حفاظاً على ارض فلسطين عربية بحدودها الجغرافية المعروفة وحق العودة ورفض اي شكل من أشكال التوطين، والالتزام بالقرارات الدولية ذات الصلة».
الحص
وقال الرئيس الدكتور سليم الحص في تصريح: «إن صفقة القرن للسلام بين الفلسطينيين والعدو الإسرائيلي وكأن السلام بحاجة إلى صفقة، هي جريمة نكراء لأنها أهدرت حق شعب، وطمست أنبل قضية وجدانية تلغي وطنا عربيا اسمه فلسطين»، متسائلاً: «مَنْ الذي أعطى الرئيس الأميركي حق الضم والفرز لتوزيع أرض فلسطين التاريخية كما يحلو له وبما يخدم المحتل الإسرائيلي؟ حتى الغاب له شرعته، أما نزق الرئيس الأميركي وعربدته السياسية فلا شرعة لها ولا ضوابط. والجرح كل الجرح أن بعض العرب قد خذلنا بحضور ذاك الإعلان عن الصفقة المقيتة، وكأن فلسطين صارت عبئا عليهم، وإنهاء قضيتها بات يتقدم أولوياتهم، جاعلين من العدو الإسرائيلي المحتل لأرض عربية حليفا وصديقا». وقال الرئيس الحص: «أيها المناضلون في فلسطين، لا تعولوا على المبادرات الدولية فالدول تحكمها لغة المصالح ولا تفاوضوا محتلا غاصبا لأن المحتل لن يقدم أي تنازل طالما بقي قويا، واعتمدوا فقط على سواعدكم في مقاومة الاحتلال وحصنوا وحدة موقفكم من أجل إنهاك قوة المحتل وتقطيع سبل احتلاله وتذكروا بأن سلاح الموقف هو أمضى سلاح».
السنيورة
واعتبر الرئيس فؤاد السنيورة أنّ «خطة صفقة القرن، هي محاولة متجددة أميركية- إسرائيلية مضبوطة على توقيت الاستحقاقات الانتخابية للرئيس ترامب ولرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهي تتنكّر لكل القرارات الشرعية الدولية ولما التزمت به الولايات المتحدة على مدى العقود الماضية، وهي تتقصد سلب حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمها مدينة القدس، وتصفية القضية الفلسطينية وهي بالتالي ليست خطة سلام، بل خطة لاستمرار وتأبيد الصراع العربي- الإسرائيلي، ولذلك هي مرفوضة من الشعب الفلسطيني».
وقال الرئيس السنيورة: نحن في لبنان لا نزال نتمسك بمبادرة السلام العربية التي أقرتها القمة العربية في بيروت، والتي كانت قد حظيت ومازالت تحظى بموافقة فلسطينية وإجماع عربي. وبالتالي فإننا نتمسك بحقّ الشعب الفلسطيني بأرضه التاريخية، ونساند رفضه لهذه الجريمة، ونرفض إلغاء هويته الوطنية وحقّه في دولته السيدة والمستقلة، كما نرفض توطين الفلسطينيين في لبنان تحت أية حجّة كانت»، داعيا «الفلسطينيين في الدول العربية والأراضي المحتلة إلى التكاتف والتضامن في مواجهة التغول الأمريكي والإسرائيلي على الحقوق العربية التاريخية والمشروعة، لأنه ما لم يقف ويتكاتف ويتحد الفلسطينيون في الدفاع عن حقوقهم ويساندهم في ذلك العرب جميعاً دفاعاً عن فلسطين فلن يكون هناك من حق فلسطيني ولا من حق عربي قابل للاسترداد».
قيومجيان
وغرّد وزير الشؤون الاجتماعية السابق ريشار قيومجيان عبر حسابه على «تويتر» بالقول: «نقف مع قرار الشعب الفلسطيني بحل عادل وشامل لقضيته، يضمن حق الفلسطينيين في دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية، ويؤمّن عودة اللاجئين الى الأراضي الفلسطينية»، مضيفاً: «لا للتوطين… نعم لحلول تصنع سلاماً حقيقياً ولا تنتج مزيداً من الحروب».
«التقدّمي»
وأصدر «الحزب التقدّمي الاشتراكي» بيانا جاء فيه: «إنّ الحزب التقدمي الإشتراكي الذي حمل قضية فلسطين وشعبها في كل نضالاته وأدبياته؛ يؤكد ثباته على هذه القناعة المطلقة بحقوق الفلسطينيين كاملةً بدولة سيدة مستقلة قابلة للحياة عاصمتها القدس؛ وبحقّ العودة للاجئين؛ وبحقّ المقاومة المشروعة للاحتلال بكل الطرق والوسائل»، داعيا «الحزب كل القوى والفصائل الفلسطينية إلى تجاوز الانقسام الداخلي وتحقيق الوحدة الشاملة في هذه المرحلة الدقيقة التي تستدعي التصدي لعملية تهجير جديدة تضاف الى السجل الإسرائيلي المليء بمحطات التهويد والاستيطان والتهجير وطرد الفلسطينيين من أرضهم التاريخية».
حمادة
{ ورأى النائب مروان حمادة أن «الرد الأفضل والأنجع على ما سُمّي صفقة القرن في ضوء الخريطة- الفضيحة التي تُفقد كل معنى للكلام المعسول الذي رافقها، هو التمسّك العربي بالقرارات الدولية وبمقررات قمة بيروت العربية ومبادرة الملك عبد الله للسلام، أي حل الدولتين الحقيقيتين والقدس العربية عاصمة لدولة فلسطين وحق العودة وحدود 1967». وقال: «لكن الشرط الأول لتغليب النظرة العربية التي جسدها الملك سلمان بن عبد العزيز بتأكيده بالأمس على الحقوق الفلسطينية، هو في وحدة إخواننا الفلسطينيين وخروجهم مرة أخيرة من سياسة المحاور والالتحاق بدول الإقليم المتربصة بنا والتي انتزعت زورا علم وشعار الممانعة لتبيعه لاحقا في الصفقة الأخطر الآتية المتمثلة في الاتفاق الأميركي- الإيراني على حساب ما تبقى من عرب وعروبة، وربما من كيان واستقلال لبنان».
أرسلان
{ وأجرى رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان أمس اتصالاً هاتفياً بالرئيس الفلسطيني محمود عبّاس، أعرب خلاله عن «استنكاره للمؤامرة الأميركية – الصهيونية، والتي تجلّت بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالأمس عن صفقة القرن»، مؤكدا «على وحدة الصّف الفلسطيني، منوهاً بدور محور المقاومة المعني المباشر بالقضيّة الفلسطينيّة.
وأشار أرسلان في تغريدة له على «تويتر» إلى أن «صفقة القرن هي صفقة العار يُراد منها تصفية القضية الفلسطينية بغطاء عربي فاضح وأموال العرب».
الخليل
{ ومن حاصبيا أفاد مراسل «اللواء» حسين حديفة بأنّ أمين سر كتلة التنمية والتحرير النائب أنور الخليل اعتبر أنّ «صفقة المؤامرة التي تأتي بعد قرن كامل على وعد بلفور المشؤم يجب ألا تمر، والقدس وفلسطين ليستا للبيع. كما يجب التمسك بحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة»، مناشداً «كل العرب أن يتوحدوا في رفض صفقة الشؤم والإذلال ورفض الحقوق، ويبقى الحل هو التمسك بتنفيذ القرارات الصادرة عن الشرعية الدولية وقرارات القمة العربية التي انعقدت في 27 آذار عام 2002 في بيروت، واشترطت على اسرائيل الانسحاب الى حدود الرابع من حزيران 1967 والتي تؤكد الحقوق مقابل السلام»، ومؤكداً أن «سياسة النأي بالنفس في لبنان ليست صالحة على الإطلاق في ما يتعلق بفلسطين، وسنبقى دائماً وأبدا منحازين لنيل الحقوق الفلسطينية كاملةً بما فيها حق عودة اللاجئين الفلسطينيين».
خواجه
{ واعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد خواجه عبر «تويتر»، أن «فلسطين ليست سلعة للبيع ولا مكرمة للإهداء، فلسطين مهد عيسى ومعراج محمد -عليهما الصلاة والسلام – عربية منذ فجر الزمان حتى نهايته، وصفقة ترامب نتنياهو وبعض الأعراب لن تبدل الحقيقة التاريخية ابداً، وسنسقط الصفقة بالمقاومة ووحدة الشعب الفلسطيني ومعه أحرار العرب والعالم».
منصور
{ ورأى الوزير السابق عدنان منصور أن «كلام ترامب يحمل تزويراً للوقائع وللتاريخ وهو جسّد في خطته مدى الانحياز وبيّن مدى انحدار أخلاق السياسة الأميركية حيال الاتفاقات والقرارات الدولية»، منبّها إلى أنّ «هذا المشروع لن يدخل المنطقة في سلام بل في أتون حرب ستكون لها تداعيات على لبنان من خلال القبول بتوطين الفلسطينيين في الأماكن الموجودين فيها».
المفتي قبلان
{ واعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان «الصفقة صك عار على جبين كل الأنظمة العربية والإسلامية التي ساومت على كرامتها وتنازلت عن فلسطين وتآمرت على حقوق شعبها ولا تزال تمعن في حياكة الصفقات ليس ضد فلسطين فحسب، بل ضد الأمة بأسرها».
المفتي دلي
{ وأكد مفتي حاصبيا ومرجعيون القاضي الشيخ حسن أن «ما عرضته القوي المتغطرسة والداعمة للصهاينة في سلب حقوق المسلمين والمسحيين عامة والفلسطينيين بوجه خاص بتشريع أرضنا العربية للعدو المغتصب وتسليمها الى أولئك المغتصبين هو أمر مرفوض ومدان، وعلى العالم الحر الأمم المتحدة، إيقاف هذا الاعتداء الغاشم على أرضنا ومقدساتنا من الدول التي تدعي انها ديمقراطيه وهي مغتصبه للحق وعلى الدول كافة ان تعلن دعمها للشعب الفلسطيني وحقه بالعودة الى أرضه ووطنه معززا مكرما أرضنا وكرامتنا ومقدساتنا ليست للبيع ولا للمساومة».
المفتي الصلح
{ وأكد مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد الصلح أنّ «ما يسمّى بصفقة القرن محكوم عليها بالفشل»، وقال: «نحن أمام تاريخ طويل وعميق يشهد بأن فلسطين القدس، والقدس هي فلسطين، والمسجد الأقصى هويتها عربية وستبقى كما هي عربية إلى يوم الدين». وشدّد على أنّ «هذه الصفقة مرفوضة جملة وتفصيلاً، لأن أي قطعة أرض عربية وقف إسلامي لايجوز بيعه والمساومة عليه، وبدون فلسطين وحق العودة للأخ الفلسطيني إلى داره وأرضه، لن يكون هناك استقرار في المنطقة، كما سنرفض توطين الاخوة الفلسطينين»، معتبراً أنّ «التصدي للعدوان الغاشم والكيان الصهيوني هو واجب شرعي مهما قدمت الولايات المتحدة من اغراءات وهمية للشعوب العربية، وإن الشعوب العربية والإسلامية لن تسمح بتقسيم فلسطين المحتلة، وستتصدى لهم ولمسرحياتهم بوحدة الصف والموقف».
فضل الله
{ ورأى العلامة السيد علي فضل الله أنَّ «الإعلان عن صفقة القرن، وفي هذا الوقت بالذات، يمثل آخر المحاولات الساعية لتصفية القضية الفلسطينية والاستفادة من الوضع العربي والإسلامي الراهن»، مشدّدا «على ضرورة استنهاض كلّ القطاعات الإيجابية في الأمة واستنفار حركة الوعي وتعزيز عناصر الوحدة في داخلها في مواجهة هذه الخطة».
عريمط
{ وقال رئيس المركز الإسلامي للدراسات والإعلام القاضي الشيخ خلدون عريمط: «إن صفقة القرن؛ هي صفقة الخزي و العار ؛ بين الكيان الصهيوني المحتل لأرض فلسطين؛ وبين أميركا قاهرة الشعوب؛ وليشهد التاريخ وكل الأجيال القادمة بأن القدس وفلسطين هي ارض عربية مباركة؛ فتحها الفاروق عمر ؛ وحررها الناصر صلاح الدين؛ وهي ارض وقف عام لله تعالى؛ لا تباع ولا توهب؛ ولا يتنازل عنها؛ ولن تتحرر إلا بدماء الشهداء من أبناء فلسطين وأشقائهم العرب والمسلمين؛ شاء من شاء وأبى من أبى؛ وسيبقى النصر للأحرار؛ ولعنة التاريخ والشعوب على صفقة الذل والهوان؛ و الله اكبر فوق كيد المعتدي».
«العائلات البيروتية»
{ وأدان اتحاد جمعيات العائلات البيروتية بأشد العبارات «صفعة القرن»، التي حاكها ترامب ورئيس حكومة الكيان الصهيوني نتنياهو والتي ترمي في المحصلة الى تصفية القضية الفلسطينية وانهاء حق العودة وتشريع توطين الفلسطينيين حيثما وجدوا، لقاء كيان هش هزيل للفلسطينيين على جزء من أراضيهم، وربما بعض الأراضي التي تهدف جريمة العصر الى شرائها من دول عربية».
المؤتمر الشعبي
{ ووصف المؤتمر الشعبي اللبناني الصفقة بأنها «صفقة ذل لكل متخاذل ومستسلم ومطبّع من الأنظمة العربية، وصفقة عار ولدت ميتة ولن تستطيع تصفية القضية الفلسطينية»، مؤكداً أن «الدماء التي سقطت من أجل فلسطين والتضحيات التي بذلت منذ إنشاء الكيان الغاصب، لن تذهب سدى، بل ستكون وقوداً لاستمرار شعلة المقاومة على المبدأ التاريخي الذي جسده الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فلا صلح ولا تفاوض ولا اعتراف، وإن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة».
المؤتمر القومي العربي
{ ودعت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي في بيان لها إلى «الالتزام الفلسطيني والعربي بمشروع المقاومة بكل أشكالها في مواجهة العدو واحتلاله، باعتبار أنها اللغة الوحيدة التي يفهمها القيمون على الأمور في واشنطن وتل أبيب، وأن «ما أخذ بالقوة لا يسترد إلاّ بالقوة»، مؤكدة أن «صفقة العار» التي أعلنها ترامب ونتنياهو لا تستهدف القضية الفلسطينية وحدها، بل تستهدف الأمّة العربية بأسرها، في سيادتها واستقلالها، وفي فرض مشاريع التوطين، المرفوض فلسطينياً وعربياً، على دول الطوق».
البزري
إعتبر الدكتور عبد الرحمن البزري أن صفقة القرن ستسقط بفعل رفض الشعب الفلسطيني لها، وهي في الأساس ما كانت لتحدث لولا الواقع العربي المُترهّل، حيث تمكّن العرب وبقدرة قادر على أن يجدوا ويستنبطوا أسباباً للخلاف والصراع في ما بينهم متناسين أهمية الصراع الوجودي مع الكيان الصهيوني المغتصب لفلسطين ولمقدساتها. وأضاف البزري من واجب الفلسطينيين التفاهم والوحدة خلف شعار رفض هذه الصفقة والعمل من أجل إسقاطها، ومن واجب الدول العربية قاطبة تناسي خلافاتها دعماً للرفض الفلسطيني لهذه الصفقة الخطيرة والسعي لإفشالها لأن نجاحها سيكون على حساب القضية الفلسطينية وعلى حساب العديد من المجتمعات العربية.
تيار الفجر
حيال صفقة القرن التي تؤكد يهودية الكيان الصهيوني وتثبت سيطرة الصهاينة على مقدساتنا في بيت المقدس، جدد تيار الفجر الثقة العالية بشجاعة الموقف الفلسطيني الموحد الذي تم التعبير عنه من كافة المنابر الفلسطينية الشعبية والرسمية. ونكرر التأكيد على خيار الجهاد والمقاومة الذي يثبت فعاليته يوما بعد يوم وساعة بعد ساعة.
الترياقي
دعا رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الجنوبي عبد اللطيف الترياقي بعد اعلان ترامب «صفقة القرن»، «احرار العالم رفض هذه الصفقة المدانة اصلا»، واعتبرها «اكبر عملية تزوير وسرقة في هذا القرن».
ورأى ان هذا العالم «يزيد المستسلمين عارا وخزيا ويفضح المستترين خلف شعار تحرير فلسطين، فيما لم يقدموا لفلسطين شيء، اننا نشد على ايادي رفاقنا وزملائنا عمال فلسطين في الداخل المحتل وفي لبنان والشتات وندعوهم للتمسك اكثر بحق العودة واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف».
الكتلة الوطنيّة
{ وشدّدت «الكتلة الوطنيّة» على أنّ «صفقة القرن» ليست فقط تآمراً دولياً وإقليمياً على القضيّة الفلسطينيّة فقد استنزفتها كلّ الأطراف منذ زمن، فالغرب حامل عقدة الذنب لقيامه بأكبر جريمة منظّمة في تاريخ البشريّة أي «المحرقة اليهوديّة»، يسعى إلى غسل يديه منها بارتكابه جريمة أخرى ضحيّتها الشعب الفلسطيني».
«المحرّرين»
{ واعتبرت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان لها أن «صفقة القرن هي صفعة القرن، ترمي إلى إنهاء القضيّة الفلسطينية وشرعنة احتلال إسرائيل لفلسطين، وتوسيع سلطتها على مناطق لم تكن مشمولة بها. كما أنها تقضي على حقّ عودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه، ودفع من تبقى منه داخل وطنه الأم إلى الهجرة بعد تهويد الدولة بالكامل الذي بدأ مع إعلان القدس عاصمة أبدية لإسرائيل»، مؤكدة أن «هذه الصفقة يجب ألاّ تمّر، مهما كانت التضحّيات التي ستبذل والأثمان التي ستدفع، وأن الشعب الفلسطيني مدعو للانتفاض في وجه هذه الصفقة في فلسطين المغتصبة، وإشعال الثورة من تحت أقدام الغاصبين المحتلين، وعلى الشعوب العربية مؤازرته بكل الأشكال المتاحة. لأن التوطين مرفوض بكل المعايير وتحت أيّ شكل، سافراً كان أو مقنّعاً، لأن تداعياته لا تطاول الفلسطينيين فحسب، بل الدول المضيفة لهم، وفي مقدمّها لبنان الذي يتضمن دستوره رفضاً واضحاً للتوطين».
حركة الشعب
{ ورأت «حركة الشعب» في بيان، أن «الصفقة ليست حدثاً، ولكنها فصل من فصول الصراع بين الأمة العربية وبين العدو الأميركي – الصهيوني، وكل القوى العربية، مطالبة بالرد على الصفقة بما يتجاوز بيانات الشجب والاستنكار، فالوجود الأميركي في بلادنا قائم من خلال قواعده العسكرية ومصالحه وعملائه من الساسة العرب».
رابطة الشغيلة
{ وأكدت قيادة «رابطة الشغيلة في لبنان» إثر اجتماع عقدته برئاسة أمينها العام زاهر الخطيب أن «إعلانالصفقة المؤامرة، إنما جاء في لحظة يعاني فيها ترامب ونتنياهو من مأزق يتفاقم نتيجة فشل مخططاتهما في تحقيق أي إنجاز على صعيد إضعاف محور المقاومة، وتنامي مأزقهما في الداخل الأميركي والإسرائيلي،نتيجة الاتهامات بالفساد الموجهة إليهما، وهَلَعَ تعرض نتنياهوللسجن، وخوف ترامب من العزل، وذلك على أبواب معركة انتخابية يتقرر فيها مصيرهما السياسي».
«العمالي العام»
{ وأكد بيان الاتحاد العمالي العام في لبنان في بيان أن «مشروع صفقة القرن استكمال لوعد بلفور وتحدّ لشعوب العالم، وهي صفقة كما وعد بلفور المشؤوم تعطي من لا يملك لمن لا يستحق وتهدف إلى التصفية النهائية لقضية الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية وهويته الوطنية التي ناضل من أجلها لأكثر من سبعين عاماً مضت».
«الناصريين الأحرار»
{ وعقد رئيس مجلس قيادة «حركة الناصريين الأحرار» الدكتور زياد العجوز اجتماعا استثنائيا للتباحث في المستجدات المحلية والإقليمية، وأكد العجوز أن «المؤامرة على القضية الفلسطينية تأخذ أبعادا جديدة وخطيرة مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن صفقة العار صفقة القرن». وأعلن العجوز «أن بيروت كانت وما زالت وستبقى مدافعة عن القضية الفلسطينية وأن روابط الدم المشترك ستكون وقودا لدحر كل المؤامرات المحاكة على وطننا وأمتنا»، مطالبا «المسؤولين اللبنانيين إعلان يوم تضامن رسمي مع فلسطين وشعبها».
حركة التوحيد
{ واستقبل أمين عام «حركة الأمة» الشيخ عبد الله جبري، أمين عام «حركة التوحيد الإسلامي» الشيخ بلال سعيد شعبان، ورأى الطرفان في «إعلان ترامب وربيبه رئيس حكومة العدو الفاسد بنيامين نتنياهو، أكذوبة «صفقة القرن»، استهدافاً لكل العرب، وليس الفلسطينيين وفلسطين فقط، وبالتالي فهي تشكل تهديداً للأمة جمعاء؛ بما فيها من تطلعات استعمارية خطيرة، تستحضر التجربة الأميركية في استعمار الأبيض الأوروبي للقارة الجديدة وإبادة شعوبها الأصلية الذين يطلقون عليهم «الهنود الحمر».
جبهة العمل الإسلامي
{ ودعت «جبهة العمل الإسلامي» في لبنان «السلطة الفلسطينية إلى وقف كل أشكال التعاون والتنسيق الأمني وغير الأمني مع العدو»، وأكدت «أنّ الأمل يبقى معقوداً بالمقاومة الفلسطينية البطلة وبمحور المقاومة في المنطقة الذي قطع عهداً على نفسه بتطهير أرضنا العربية والإسلامية من رجس الصهاينة والأمريكان المحتلين».
حزب التوحيد العربي
{ ودعا «حزب التوحيد العربي» الى «وحدة الصف الداخلي الفلسطيني في مواجهة هذه المؤامرة الكونية والتمسك بخيار المقاومة لتحرير الأرض واستعادة المقدسات».
منظمة ثابت
وأعربت «منظمة ثابت لحق العودة» عن إدانتها ورفضها المطلق لما ورد في «خطة ترامب للسلام»، المعروفة بإسم «صفقة القرن»، والتي «انتهكت كل المواثيق وقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها القرار 194 المتعلق بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة، وإن إجراءات تطبيقها يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وبالتالي تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة».