رقعة كورونا المستجدّ تتوسع في العالم
توسعت قائمة الدول التي ظهر فيها فيروس كورونا المستجدّ ورصدت أول إصابة في افريقيا جنوب الصحراء وعاشت البورصات العالمية أسبوعاً عصيباً شهد أيضاً إلغاء فعاليات وتنظيم مباريات رياضية من دون جمهور، وتحذير شديد اللهجة من منظمة الصحة العالمية.
في ما يلي آخر تطورات الفيروس في العالم في الساعات الأربع والعشرين الماضية:
أصاب الفيروس أكثر من 84,117 ألف شخص وأودى بأكثر من 2870 ضحية في العالم، وفق حصيلة جمّعتها وكالة فرانس برس من مصادر رسمية حتى الساعة 17,00 ت غ.
وسجلت الصين (دون احتساب هونغ كونغ وماكاو)، حيث ظهر الوباء نهاية ديسمبر (كانون الأول)، 78,824 إصابة منها 2,788 وفاة.
وفي حوالى 60 دولة، أحصيت 5293 حالة بينها 82 وفاة.
وصارت كوريا الجنوبية البلد الذي يشهد أسرع انتشار للفيروس، حيث سجلت 571 اصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وتجاوز العدد الإجمالي في هذا البلد ألفي اصابة.
وأُعلن عن ظهور الفيروس في عدة دول جديدة هي ايسلندا وهولندا وسان مارتن ونيجيريا والمكسيك ونيوزيلندا وبيلاروسيا وأذربيجان وليتوانيا.
وتعد الحالة التي رصدت في لاغوس، العاصمة الاقتصادية لنيجيريا، أول إصابة في أفريقيا جنوب الصحراء.
وأعلنت اليابان وفاة بريطاني كان على سفينة دايموند برنسيس جراء إصابته بالفيروس.
رفعت منظمة الصحة العالمية الجمعة خطورة انتشار الفيروس في العالم إلى “أعلى مستوى” معتبرة أن الزيادة المستمرة في عدد الحالات الجديدة والدول المتأثرة “تبعث بالتأكيد على القلق”.
وقال مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبيريسوس للصحافيين “رفعنا الآن تقييمنا لخطورة الانتشار وخطورة تداعيات كوفيد-19 إلى درجة مرتفع جدا على مستوى العالم”.
وأضاف “لا نرى مؤشراً إلى أن الفيروس ينتشر بسهولة بين الأفراد. وطالما أن الوضع كذلك لدينا فرصة في احتواء الوباء”.
وتابع “المفتاح لاحتواء الفيروس هو وقف سلسلة انتقال العدوى” مشدداً على أهمية اتخاذ الأفراد تدابير احترازية لوقف تفشيه.
البورصات العالمية التي تخشى وقوع نتائج مدمرة للفيروس على الاقتصاد، سجلت أسوأ أسبوع منذ الأزمة المالية في 2008-2009.
وواصلت أسعار النفط سقوطها، إذ بلغت أدنى مستوياتها منذ أكثر من عام.
وتوقع عملاق الانترنت الصيني “بايدو” انخفاضاً بـ13 بالمئة في رقم معاملاته خلال الثلث الأول من العام بسبب الوباء.
وتوقعت الناقلتان الجويتان “اي آي جي” و”ايزي جيت” تراجع الطلب في أوروبا وآسيا بسبب فيروس كورنا المستجد، ما يدفعهما إلى إلغاء رحلات واتخاذ تدابير تقشفية.
منعت سويسرا إلى تاريخ 15 مارس (آذار) على الأقل جميع الفعاليات التي تجمع أكثر من ألف شخص، ما يعني إلغاء النسخة 90 من معرض السيارات في جنيف الذي كان من المقرر افتتاحه يوم 5 مارس (آذار) ليستقبل نحو 600 ألف زائر من مختلف أنحاء العالم.
وعلى الإثر ألغي معرض بازل للساعات وتأجل حتى مطلع 2021.
وألغت شركة “فيس بوك” مؤتمرها السنوي الذي يجمع مطوّرين وكان من المنتظر عقده في مايو (أيار) بكاليفورنيا.
وألغت فرقة “بي تي اس” الغنائية أربع حفلات ضخمة كان سيتم إحيائها في أبريل (نيسان) بسيول.
وأقفل تجمع منتزهات “طوكيو ديزنيلاند” و”طوكيو ديزنيسيي” في ضواحي العاصمة اليابانية لمدة أسبوعين.
وتضررت الرياضة أيضاً، إذ إلغيت المرحلتان الأخيرتان من طواف الإمارات للدراجات عقب اكتشاف إصابة دراجَين ايطاليَين.
أعلن عن تنظيم أربع مباريات من البطولة الإيطالية لكرة القدم من دون حضور جمهور، بينها مباراة انتر ميلان وتورينو المنتظرة.
أما فريق سانوولفز الياباني لرياضة الروغبي، فقد أعلن تغيير مكان مبارياته إلى أستراليا.
وأكدت اللجنة الأولمبية الدولية أنها “عاقدة العزم” على تنظيم الألعاب الأولمبية بطوكيو 2020 هذا الصيف.
أعرب مجلس الأمن الدولي عن استعداده لإدخال إعفاءات إنسانية على عقوباته الاقتصادية المشددة في حقّ كوريا الشمالية لمساعدتها على مكافحة الوباء.
ودعا أعضاء مجلس الأمن بيونغ يانغ التي أغلقت حدودها، إلى السماح بإدخال المعدات الطبية.
ولم تعلن كوريا الشمالية، حتى الآن، عن رصد حالات إصابة بفيروس كوفيد-19.