إغلاق معالم باريس حتى إشعار آخر
كان ملهى مولان روج الشهير ومتحف اللوفر وبرج إيفل من بين المعالم السياحية الرئيسية في العاصمة الفرنسية باريس التي أغلقت أبوابها أمس الجمعة بعد أن حظرت الحكومة التجمعات لأكثر من 100 شخص للحد من انتشار فيروس كورونا.
وفوجئ الملهى والعديد من الأماكن الأخرى بما في ذلك دور السينما بإعلان رئيس الوزراء إدوار فيليب على التلفزيون خلال وقت الغذاء استجابة لتفشي الفيروس.
وقال متحف اللوفر، حيث تسكن لوحة الموناليزا لليوناردو دا فينشي ومنحوتة فينوس دي ميلو وأحد أكبر المقاصد السياحية في فرنسا، إنه سيغلق أبوابه من الساعة 18.00
بالتوقيت المحلي (17.00 بتوقيت غرينتش) حتى إشعار آخر.
وسيتم إغلاق برج إيفل من الساعة 21.00 بالتوقيت المحلي (20.00 بتوقيت غرينتش)، وقالت إدارته إن البرج سيعاد فتحه بمجرد أن تسمح الظروف الصحية بذلك.
لكن بعض الأماكن كانت لا تزال غير متيقنة إن كانت ستستقبل جمهورا أم لا، بما في ذلك دار سينما في وسط باريس قالت إنها ستبقي أبوابها مفتوحة الآن لأنها تتوقع حضور أقل من 100 شخص.
وقبل إعلان رئيس الوزراء، كان يُسمح بالتجمعات في أي مكان لأقل من 1000 شخص.
لكن فرنسا تكثف جهودها لاحتواء الفيروس، كما ستغلق المدارس اعتبارا من يوم الاثنين.
وأكد ملهى مولان روج أنه سيغلق أبوابه أمام الجمهور حتى إشعار آخر.
وقالت متحدثة إن الملهى عرض على الجمهور إما استرداد أموالهم أو إعادة حجز تذاكر لموعد آخر.