«كورونا» يحصد 280 ألف ضحية عالمياً
أودى فيروس «كورونا» المستجدّ بحياة 279 ألفاً و185 شخصاً على الأقل في العالم منذ ظهوره لأول مرة بالصين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وفق حصيلة وضعتها وكالة الصحافة الفرنسية في الساعة (11:00 بتوقيت غرينيتش)، اليوم الأحد، استناداً إلى مصادر رسمية.
وبلغ عدد الإصابات المسجلة بالفيروس أكثر من 4 ملايين و35 ألفاً و470 إصابة في 195 دولة ومنطقة.
وفيما يلي آخر تطورات انتشار فيروس «كورونا» المستجدّ في العالم:
يقترب فيروس «كورونا» المستجدّ من محيط الرئيس الأميركي دونالد ترمب. فقد أوردت وسائل إعلام أميركية (السبت) أن 3 من عناصر فريق البيت الأبيض لمكافحة وباء «كوفيد19»؛ بينهم خبير علم الأوبئة أنطوني فاوتشي، سيلزمون الحجر بعد احتمال تعرضهم للفيروس.
جاء ذلك بعدما كشف فحص (السبت) إصابة كايتي ميلر المتحدثة باسم نائب الرئيس مايك بنس بالفيروس.
ورفعت الصين (الأحد) مستوى الخطر الوبائي في أحد أحياء مدينة ووهان بعد اكتشاف إصابة بـ«كوفيد19»، هي الأولى منذ أكثر من شهر في المدينة التي كانت البؤرة الأولى للوباء.
وبعد عدم تسجيل أي إصابة جديدة منذ 3 أبريل (نيسان) الماضي في ووهان، أعلنت اللجنة الوطنية للصحة (الأحد) رصد إصابة جديدة لدى رجل عمره 89 عاماً.
بعد 55 يوماً من الحجر المنزلي، تبدأ فرنسا بحذر (الاثنين) تليين شروط العزل، مع إعادة فتح صالونات تصفيف الشعر ومحال الأزياء ومحال بيع الأزهار والمكتبات، فيما تبقى المطاعم والمسارح ودور السينما مغلقة. كما أن وضع الكمامات إلزامي في وسائل النقل المشترك.
أما المدارس الابتدائية التي ستفتح مبدئياً (الاثنين) فلن تستقبل سوى قلة من التلاميذ بحسب المساحة المتوافرة، بما يسمح باحترام مسافة التباعد بينهم.
أمرت بلدية سيول بإغلاق كل الملاهي الليلية والحانات إثر ظهور بؤرة إصابات جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، مما أثار مخاوف من موجة ثانية من الوباء في كوريا الجنوبية التي تعدّ نموذجاً في إدارتها للأزمة.
وسجل أكثر من 50 إصابة جديدة على ارتباط برجل في الـ29 من العمر أثبتت الفحوص إصابته بالفيروس بعدما زار 5 ملاهٍ وحانات في نهاية الأسبوع الماضي في أحد أحياء سيول.
تخطت روسيا (الأحد) عتبة مائتي ألف إصابة مؤكدة بفيروس «كورونا» المستجدّ مع تسجيل حصيلة يومية للإصابات يتوقع أن تجعل منها بدءاً من الأسبوع المقبل البلد الأكثر تأثراً بالوباء في أوروبا. ويبقى معدل الوفيات بحسب المصادر الرسمية منخفضا نسبياً مع تسجيل 1915 وفاة.
ورأى المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية المكلف الطوارئ الصحية مايكل راين (الجمعة) أن «روسيا تعيش على الأرجح الوباء بشكل متأخر».
تخطت حصيلة فيروس «كورونا» المستجدّ في البرازيل عتبة 10 آلاف وفاة، وهي سادس أعلى حصيلة في العالم، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة (السبت).
وأحصت السلطات 10 آلاف و627 وفاة و155 ألفاً و939 إصابة مؤكدة، ولكن في غياب سياسة فحوص على نطاق واسع، فإن هذه الأرقام تقابل بتشكيك كبير من قبل المجتمع العلمي الذي يعدّ أنّ الأعداد الفعلية قد تكون أعلى بـ15 أو حتى 20 مرّة.
وتعدّ الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضرراً جراء الوباء مع تسجيلها 78 ألفاً و794 وفاة من أصل مليون و309 آلاف و541 إصابة، تليها المملكة المتحدة مع 31 ألفاً و587 وفاة، وإيطاليا مع 30 ألفاً و395 وفاة، وإسبانيا مع 26 ألفاً و621 وفاة، وفرنسا مع 26 ألفاً و310 وفيات.