أظهرت بيانات، أن صناديق الثروة السيادية اتجهت إلى الأسهم والسندات الأمريكية في الربع الأول من العام على حساب الاستثمارات عالية المخاطر، مثل أسهم وسندات الأسواق الناشئة، في ظل انتشار فيروس كورونا في أنحاء العالم.
ومحا فيروس كورونا وصدمة أسعار النفط 12 تريليون دولار من أسواق الأسهم العالمية في الربع الأول، غير أن الأسهم تعافت بنحو 25 في المائة من أدنى مستوياتها المسجلة في آذار (مارس).
وبحسب “رويترز”، أفادت بيانات من “إنفستمنت” بأن استراتيجيات الأسهم الأمريكية، التي يديرها مديرو صناديق خارجيون، استقطبت صافي تدفقات بقيمة 5.36 مليار دولار من صناديق الثروة السيادية في الربع الأول، إذ اتجهت الأغلبية إلى استراتيجيات أسهم “ستاندرد آند بورز 500” الخاملة، التي شهدت أكبر تدفقات لها في آخر ثلاثة أعوام.
وكان هناك طلب أيضا على أدوات الدخل الثابت الأمريكية، إذ بلغ صافي التدفقات عليها 341.1 مليون دولار، وهو الأعلى أيضا في الأعوام الثلاثة الأخيرة.
وأشار مايك تشو، المحلل لدى “إنفستمنت”، إلى أن التدفقات كانت أكثر قوة بالنسبة إلى من يستثمرون في أصول الدخل الثابت منخفضة المخاطر.
لكن صناديق الأسهم الخاملة للأسواق الناشئة عانت نزوحا بقيمة 2.12 مليار دولار، وهو أكبر خروج صاف على أساس فصلي منذ أواخر 2017.