نصح مدير إدارة الموجودات في كابيتال للاستثمارات، وسيم جمعة، في مقابلة مع “العربية” بتحليل المخاطر المرتبطة بالاستثمار في أسهم البنوك بوجه عام.
وقال جمعة إن التحليل للاستثمار في أسهم البنوك، يأتي بالنظر إلى مؤشرات الاقتصاد الكلي، من حيث مؤشرات البطالة والنمو وغيرها، إلى جانب توقعات ضخ سيولة كبيرة من البنوك المركزية في الظروف الحالية.
وربح المؤشر القياسي للأسهم السعودية 0.4% مع صعود سهم مصرف الراجحي 0.7% وسهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 2.5%. وفي أبوظبي، تراجع المؤشر 0.8% إذ فقد سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك البلاد، 0.9%.
وأضاف جمعة أن قطاع البنوك سيواجه تراجعاً في العائد على حقوق المساهمين في السنوات المقبلة مع تقييم مرتفع للأسعار في الوقت الحالي، بجانب النظرة إلى توقعات الإيرادات.
وقال إن كل هذه العوامل تجعله يرى أن “المتاجرة بأسهم البنوك ستكون على علاوة ومن الأفضل تقليل المخاطر عبر استثمارات منتقاة”.
وأشار إلى قلة وجود بدائل في أسواق المال الخليجية، مثل أسهم التقنيات والشركات التي ستستفيد من تقنيات الجيل الخامس.
كما أشار إلى تراجع القوة الشرائية في السعودية مع إجراءات التقشف المقدرة بحوالي 100 مليار ريال، فإن هذا كله سيترجم بنوع من التأثير على الطلب الكلي في الاقتصاد فيكون المستثمر حذراً، وأكثر تدقيقاً في الخدمات التي تقدمها الشركة التي يستثمر بها.
وتراجعت بورصة دبي يوم الثلاثاء، لتنهي سلسلة مكاسب استمرت ست جلسات، متأثرة بأسهم شركات العقارات ومبيعات لجني الأرباح، في حين حقق المؤشر السعودي زيادة طفيفة.
ونزل المؤشر الرئيسي للأسهم في دبي 1.8% إذ دفعه للانخفاض تراجع 4.1% لسهم إعمار العقارية القيادي وخسارة 3.9% لسهم إعمار للتطوير.
ويؤجل مشغلو مراكز التسوق في منطقة الخليج مشروعات عملاقة جديدة، إذ قلبت جائحة فيروس كورونا وانخفاض أسعار النفط رأسا على عقب قطاع تجزئة قامت دعائمه على مراكز ضخمة تلبي احتياجات السائحين والمواطنين الأثرياء.
ويتوقع بنك الاستثمار المصري المجموعة المالية هيرميس انخفاضا بنسبة 20% في مبيعات المتاجر في دبي في 2020 إذا سُمح للزائرين الأجانب في الربع الثالث من العام، وتراجعا بنسبة 40% إذا ظلت قيود السفر قائمة حتى نهاية العام.
للطلاع على المقابلة: