سلسلة منتديات رقمية للمعهد الفرنسي في اليوم الدولي لمعلمي الفرنسية في لبنان
أعلن المعهد الفرنسي في بيان، عن “الإحتفال باليوم الدولي لمعلمي الفرنسية في لبنان يوم غد في 26 تشرين الثاني من خلال تنظيم سلسلة منتديات رقمية”، وجاء في البيان: “يتم تنظيم اليوم الدولي للمعلمين الفرنسيين (JIPF) بمبادرة من الاتحاد الدولي للمعلمين بالفرنسية في 26 تشرين الثاني من كل عام. يستهدف هذا الحدث السنوي معلمي الفرنسية ويعزز دورهم الرئيسي في التعليم الفرانكفوني والابتكار التربوي.
ويتماشى موضوع هذا العام “روابط جديدة وممارسات جديدة: مشاريع للغد” تماما مع سياق الوباء العالمي الذي أدى إلى ظهور ممارسات جديدة للتدريس وتسريع التحول الرقمي للنموذج التعليمي. في لبنان، غيرت تجارب التعلم عن بعد عادات التدريس، وفي مواجهة اتصالات الإنترنت غير المؤكدة وعدم كفاية معدات الكمبيوتر، كان على المعلمين مواجهة تحدي استمرارية التعليم.
وبالتالي فإن “يوم المعلمين بالفرنسية” هو فرصة للتفكير المتعمق في ممارسات التعليم الجديدة والتحديات التي تطرحها التكنولوجيا الرقمية في التدريس باللغة الفرنسية: ما هي الأشكال الجديدة لتدريس اللغة الفرنسية؟ ما هي الأدوات الجديدة؟ كيف يعيد المرء اختراع نفسه من الناحية التربوية خارج الفصل الدراسي؟ كيف تتكيف مع الاحتمالات المختلفة للبيئة الرقمية؟ ما هي الممارسات المهنية التي ستبقى؟
وفي هذه المناسبة سيتم تنظيم العديد من المنتديات عبر الإنترنت من قبل جمعيتين لمدرسي اللغة الفرنسية (ALEF و ANEFL) في لبنان وشبكة مدارس Label France التعليمية، بمشاركة مستشارة التعاون والعمل الثقافي ومديرة المعهد الفرنسي في لبنان ماري بوسكيل، ورئيس الإتحاد الدولي للمعلمين بالفرنسية جان مارك ديفايز الذي يضم أكثر من 200 جمعية لمعلمي اللغة الفرنسية حول العالم ومارك بواسون، أمينها العام”.
أضاف البيان: “وأعلنت مديرة المعهد الفرنسي في لبنان ماري بوسكيل ان هدفنا في سياق الأزمة متعددة الأوجه التي يمر بها البلد، هو السماح للبنان بالحفاظ على تعليمه الجيد. هذا هو الخيط المشترك لأعمالنا في مجال التعليم وبالتالي، فإن حشد معلمي اللغة الفرنسية في هذا اليوم له هدف ثلاثي: تطوير مهاراتهم الرقمية، ومعرفة كيفية استخدامها بفعالية في التدريس عبر الإنترنت ودعم جميع طلابهم في تعلم اللغة الفرنسية في لبنان. وهذا اليوم تمكن من إلقاء الضوء على اهمية الدور الذي يلعبه اساتذة الفرنسية الذين بصفتهم ناشري التعايش والتماسك الإجتماعي”.