اليونيسكو تكشف تفاصيل الاتفاقية العالمية للاعتراف بالمؤهلات
يزداد بشكل سريع عدد الطلاب الذين يغادرون بلادهم بغرض الدراسة، فقد وصل عدد الطلاب الذين يدرسون في الخارج إلى حوالي خمسة ملايين طالب، في حين بلغ عدد الطلاب الذين يدرسون خارج حدود إقليمهم 2.5 مليون.
ونتيجة للتفاقم الكبير في عدد الطلبة، أقيمت الاتفاقية العالمية للاعتراف بمؤهلات التعليم العالي، والتي أقرتها اليونيسكو، في تشرين الثاني عام2019، ليثبت من خلالها المزايا الكثيرة للتعليم العالي، بحسب ما ذكر الموقع الرسمي لليونيسكو.
وتعطي الحق الكامل بالحصول على كل المؤهلات الأجنبية المعترف بها، كما تعطي الحق بالاستئناف.
وحققت هذه الاتفاقية أيضا انسجاما دوليا يؤمن الحصول على طرق جديدة للوصول إلى معلومات برامج التعليم العالي، كما تؤمن فهما مشتركا بين هذه الدول في الإجراءات التي تخص هذه الاتفاقية، بالإضافة لسعيها في بناء الثقة بين المؤسسات الوطنية والسلطات المختصة بالاعتراف.
ومن أهم الأسباب الحقيقية التي دفعت لقيام هذه الاتفاقية مع تزايد الطلاب في التعليم العالي، هي زيادة قدرات الطلبة في الابتكار، وتحسين مستويات الدراسات العليا، إضافة لسعيها في تسهيل نقل المعلومة عبر حدود البلدان.
وتكمن أهمية الاتفاقية في قدرتها على خلق التكاتف بين مختلف الدول في المجال التعليمي، وتأمين عدد أكبر من الفرص لتحقيق الحوار والسلام بين هذه الدول، مع تحسين الطرق المختلفة لتوفير التعليم العالي.
والجدير بالذكر أن الاتفاقية العالمية هي أول اتفاقية تصب في خدمة التعليم العالي وتسعى للتخفيف قدر الإمكان من المصاعب التي قد يتعرض لها الطلاب والباحثين والمختصين المغتربين بغرض الدراسة والتحصيل العلمي.