كيف تهرب من طابور البطالة إلى شركة عملاقة؟
ندما يلقي البعض نظرة على العاملين بالشركات العملاقة، فإنه قد يتبادر إلى ذهنه سؤالا مفاده كيف يمكن أن يصبح واحدا منهم في يوم ما؟.
مثلما أن اكتساب الخبرات أمرا بالغ الأهمية من أجل زيادة فرص التأهل لسوق العمل والترقي داخل الشركات، فإن هناك خطوات رئيسية مهمة أخرى يحتاج كل فرد للتعرف عليها حتى يتمكن من اقتناص وظيفة داخل الشركات العملاقة.
حددت مجلة فوربس العالمية 3 خطوات رئيسية تساعد الأشخاص بسوق العمل على التوظف بكبرى الشركات العالمية، وهي كالتالي:
1- حدد مهاراتك أولا
قبل أن تقرر التقدم بسيرتك الذاتية والتعريفية إلى جهة العمل المستهدفة، عليك أولا تقييم ذاتك وما تتمتع به من خبرات ومهارات حتى تستطيع إقناع الآخرين بإنك الشخص المناسب للفوز بالوظيفة المتاحة.
من أجل تقييم ذاتك، ستكون بحاجة لتحديد الإنجازات التي سجلتها خلال مسيرتك المهنية التي تتضمن منصب أو عدة مناصب شغلتها في السابق.
مع التأكيد على أهمية أن تكون قادرا على شرح إنجازاتك ومهاراتك خلال مقابلة التوظيف، لأن توصيل ما تمتلكه من قدرات بنجاح سيزيد حظوظك في الفوز بالوظيفة.
2- بناء شبكة علاقات
هي خطوة تسبق التقدم إلى الوظائف الشاغرة، ويجب أن يتم البدء في بناء شبكة علاقات مهنية قبل التخرج من الجامعة عبر خوض تجارب التدريب بالمنظمات وحضور الفعاليات والمناسبات التي ترتبط بمجال تخصصك قدر الإمكان.
شبكة العلاقات يجب ألا تقتصر على تلقي مساعدة من أفرادها للحصول على وظيفة فقط، بل يجب أن تشمل التعلم منهم واكتساب الخبرات.
هذا مع العلم أنه كلما امتلك الشخص شبكة واسعة من العلاقات فإنه عادة يمتلك فرص أكبر لاقتناص الوظائف بالشركات الكبيرة، لأن الأشخاص المسئولين عن التوظيف يرشحون في الأغلب الأشخاص الذين يعرفون مهاراتهم جيدا.
3- تقديم السيرة الذاتية يدويا
تشير مجلة فوربس إلى أن الواقع يؤكد أن التقدم للوظائف إلكترونيا بات يفتقد الكثير من الفعالية.
وضربت المجلة مثالا بشركة أمازون التي تلقت خلال عام 2019 أكثر من 200 ألف استمارة طلب توظيف عبر الإنترنت لعدد 30 ألف وظيفة متاحة، مما يعكس حجم طلبات التوظيف الهائلة التي تتلقاها الشركات الكبرى.
وتوصي بأن يتفادى المتقدمين للوظائف بالشركات الكبرى إرسال السيرة الذاتية عبر الإنترنت لأن الفرص تقل، والأفضل تجاوز طابور المتقدمين عبر التواصل المباشر مع مدير التوظيف بالشركات.