انضم وارن بافيت إلى أكثر نوادي الأثرياء تميزاً في العالم، إذ بلغت ثروة المستثمر الأمريكي 100 مليار دولار يوم الخميس، وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، ليصبح بذلك سادس أغنى شخص في العالم، بعد مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة “فيسبوك”.
وأضاف بافيت البالغ من العمر 90 عاماً حوالي 13 مليار دولار إلى صافي ثروته هذا العام مع ارتفاع الأسهم في مجموعته الصناعية والتأمينية، إذ ارتفعت أسهم “بيركشاير هاثاوي” بنسبة 15٪ تقريباً في العام 2021، ما يمنح الشركة قيمة سوقية تزيد عن 600 مليار دولار.
ويشتهر بافيت و”بيركشاير هاثاوي” بالاستثمار بشكل أساسي في أسهم “القيمة” ذات النمو البطيء – والتي كان أداء العديد منها جيداً هذا العام بينما استمرت الأسواق في التعافي من الانهيار الذي تسبب به الوباء قبل عام.
وكشف بافيت مؤخراً أن “بيركشاير” اشترت حصصاً في مكونات داو، “شيفرون” و”فيرايزون”، ما يشير إلى اهتمامه الجديد بشركات النفط الكبرى والاتصالات والإعلام.
وارتفعت أسهم شركة “شيفرون” بنسبة 31٪ بينما باتت تستعيد أسعار النفط الخام المكاسب التي فقدتها خلال الأشهر الأولى من الوباء. ولم يكن أداء “فيرايزون” بذات المستوى، حيث انخفض السهم بنسبة 3٪ تقريباً هذا العام، إلّا أنه لا يزال أعلى من المستويات المنخفضة التي سجلها في مارس/ آذار من العام 2020.
وبينما تجاوز بافيت حاجز الـ100 مليار دولار، فإنه لا يزال بعيداً عن أغنى شخص في العالم، الرئيس التنفيذي لشركة “أمازون”، جيف بيزوس، والذي تبلغ ثروته 180 مليار دولار، وفقاً لبلومبرغ.
ويتبادل بيزوس اللقب مع إيلون موسك، الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا”، في الآونة الأخيرة والذي تبلغ ثروته الآن 173 مليار دولار بعد أن انتعشت أسهم شركته في صناعة السيارات الكهربائية بعد خسائر أخيرة.