يحتوي التمر على قيمة غذائية عالية ويعتبر قوتا أساسيا للإنسان منذ القدم وتعتبر ثمار التمور أعلى الفواكه احتواء على السكريات، إذ تزيد نسبة السكريات بالتمرة على 70 ـ 78% من مكونات الثمرة.
تقدم التمور، واحدة من أكثر الفاكهة المغذية، فوائد صحية رائعة، فيما يلي سبع طرق يمكن أن تحمي بها التمور صحة الإنسان، بحسب موقع Health الصحي.
- غني بالمغذيات
توفر ثلاثة تمور حوالي 200 سعرة حرارية، و 54 جرامًا من الكربوهيدرات مع حوالي 5 جرام من الألياف، وجرام من البروتين، ولا تحتوي على دهون.
يوفر هذا الحجم أيضًا كميات أصغر من مجموعة واسعة من العناصر الغذائية، بما في ذلك فيتامينات ب وفيتامين ك والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم والزنك والمنغنيز.
2- مضادات الأكسدة
يعتبر التمر من الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة الوقائية الصحية، إذ تشير إحدى الدراسات البحثية الحديثة، التي نُشرت بدورية Pharmacy & BioAllied Sciences العلمية، إلى أن التمور مصدر جيد لمضادات الأكسدة الطبيعية، والتي يمكن استخدامها لإدارة الأمراض المرتبطة بالإجهاد التأكسدي
يشار إلى أن الإجهاد التأكسدي يحدث عندما يكون هناك عدم توازن بين إنتاج الجذور الحرة المدمرة للخلايا وقدرة الجسم على مواجهة آثارها الضارة، والتي تعتبر مقدمة للشيخوخة وتلف الخلايا الذي يمكن أن يؤدي إلى المرض.
يحتوي التمر أيضًا على مركبات مضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات، مما يعني أنها قد تلعب أيضًا دورًا في مكافحة الأمراض المعدية.
- لا يحتوي على سكر مضاف
يعتقد الكثير من الناس أن التمر فاكهة مجففة، لكنها في الواقع هي فاكهة طازجة، حيث لا يتم إزالة الماء منها. ولأن التمر فاكهة كاملة غير معالجة، فإن محتواها من السكر يعتبر مكون طبيعي.
توصي جمعية القلب الأمريكية بألا تستهلك النساء أكثر من ستة ملاعق صغيرة من السكر المضاف يوميًا، أي ما يعادل 25 جرامًا أو 100 سعر حراري، في حين أن الحد الأقصى الموصى به للرجال هو تسع ملاعق صغيرة من السكر المضاف أي 36 جرامًا أو 150 سعرًا حراريًا، لذلك إذا كنت تستخدم التمر للتحلية، فأنت لم تستنفد أيًا من ميزانية السكر المضافة اليومية.
- صحة الجهاز الهضمي
توفر ثلاث تمرات حوالي 18٪ من الكمية اليومية المستهدفة من الألياف التي تدعم وظيفة الجهاز الهضمي الجيد، إذ نظرت إحدى الدراسات، التي نُشرت في المجلة البريطانية للتغذية، على وجه التحديد في تأثير استهلاك التمر على القناة الهضمية.
وجد الباحثون أنه أثناء تناول التمر، شهد الأشخاص الخاضعون للدراسة تحسينات في وتيرة حركة الأمعاء وانخفاض مستوى المواد الكيميائية في البراز وتحفيز الطفرات التي قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
- صحة القلب وتنظيم سكر الدم
درست الأبحاث القديمة آثار تناول التمر على البالغين الأصحاء على مدى أربعة أسابيع، وفي إحدى الدراسات، تناول المتطوعون حوالي ثلاثة أونصات ونصف في اليوم من نوعين مختلفين من التمور.
في نهاية الشهر، وجد الباحثون أن إضافة التمر لم تؤثر بشكل كبير على مؤشر كتلة الجسم أو الكوليسترول الكلي أو البروتين الدهني منخفض الكثافة أو مستويات بروتين دهني مرتفع الكثافة للأشخاص الخاضعين للدراسة.
والأهم من ذلك، عدم زيادة مستويات السكر في الدم ودهون الدم أثناء الصيام بعد تناول أي من أنواع التمر. في الواقع، انخفضت نسبة الدهون في الدم، وكذلك انخفضت مقاييس الإجهاد التأكسدي.
- حماية للدماغ
يُعتقد أيضًا أن المركبات الواقية في التمر تساعد في حماية الدماغ، إذ تشير ورقة بحثية نُشرت في مجلة Neural Regeneration Research العلمية إلى أن التمور لها إمكانات علاجية واعدة ضد مرض الزهايمر، نظرًا لقدرتها على مكافحة الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الدماغ. - تسهيل المخاض الطبيعي
يساعد التمر كفائدة إضافية محتملة النساء الحوامل في عملية الوضع، إذ نظرت دراسة علمية نشرت عام 2020 في مجلة BMC Pregnancy and Childbirth العلمية في تأثير التمور على المخاض والولادة.
راجع الباحثون الدراسات المنشورة سابقًا وخلصوا إلى أن تناول التمر قد يقلل من مدة المرحلة النشطة من المخاض، وهي المرحلة التي يتوسع فيها عنق الرحم.