6 مشاريع أجنبية جرى تقديمها حتى الآن لإعادة إعمار مرفأ بيروت، من فرنسا وتركيا والصين وروسيا والشركات الألمانية وCMA CGM، وكل هذه المشاريع في انتظار تشكيل حكومة لدرسها والبت بها.
في السياق، قال رئيس الغرفة الدولية للملاحة في بيروت ايلي زخور انّ “لبنان بوضعه الحالي وبالأزمة المالية التي يمر بها غير قادر على إعادة بناء المرفأ وحده لأنه لا يملك الإمكانات لذلك، انما هو في حاجة الى شركات واستثمارات اجنبية على غرار المشروع المقدّم من الشركة الألمانية بدعم من حكومتها، او مثل المشاريع المقدمة من فرنسا وتركيا والصين وروسيا.”
وأكد زخور لصحيفة “الجمهورية” انّ “هذا التهافت الدولي لإعادة اعمار مرفأ بيروت، يؤكد ما قلناه مراراً عن اهمية موقع مرفأ بيروت الاستراتيجي على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، في ظل المعلومات التي تؤكد أنّ في بحر لبنان ثروة غاز ونفط تقدّر بمليارات الدولارات.”
وشدد على ان “استقطاب الاستثمار يتطلب أولاً حكومة نظيفة تكون مؤتمنة على الإصلاحات وتعمل بجدية لصالح البلاد وتحظى بثقة الشعب اللبناني والمجتمع الدولي، وقضاء نزيه موثوق به. وفي غياب هذه العوامل لن يستثمر أحد في لبنان”.
وعمّا اذا كان من السهل اليوم ان تتنازل الجهات السياسية المسيطرة على المرفأ عن مكتسباتها لصالح استثمارات اجنبية او القطاع الخاص؟ يقول زخور: انّ اليونيفل موجودة اليوم على الحدود البحرية الإقليمية للبنان ومن وظيفتها مراقبة الحدود، كذلك للجيش اللبناني دور في مراقبة ما يدخل الى لبنان عبر مرافئه البحرية. وبالتالي، ان كل ما يدخل الى لبنان هو من مسؤولية هاتين الجهتين.