صدمة من أشهر مذيعات العالم.. أوبرا تكشف خبايا طفولتها
لم تكن هذه المرة الأولى التي تتحدث فيها الإعلامية الأميركية الشهيرة، أوبرا وينفري، عن طفولتها البائسة، فقد تطرقت لتلك المرحلة من حياتها في عدة مناسبات سابقة، إلا أنها كانت هنا أكثر صراحة حيث أوضحت تفاصيل أكثر.
فقد كشف الإعلامية عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، حيثات جديدة عن الإساءة التي عانت منها عندما كانت طفلة، وأكدت أن جدتها كانت تعنفها بانتظام ولأصغر الأسباب، وتحدثت عن أثر ذلك على شخصيتها حتى سن البلوغ.
كما نشرت الأميركية البالغة من العمر 67 عاماً، ثلاث صور نادرة من طفولتها على حسابها، وصورتين عندما كانت طفلة صغيرة وواحدة وهي طالبة.
وأوضحت أنها نشأت فقيرة، ونادراً ما شعرت بالحب، كما أنها قضت السنوات الست الأولى من حياتها مع جدتها قبل الانتقال للعيش مع أم كانت وصفتها بالباردة، حيث سمحت لها بأن تنام على شرفة المنزل حيث كانت تعيش.
وكتبت الإعلامية أن أكثر المشاعر انتشاراً التي تتذكرها منذ طفولتها هي الشعور بالوحدة.
الجدة العنيفة
كما تابعت أنها أمضت السنوات الست الأولى من حياتها في ريف ميسيسيبي، حيث عاشت مع جدتها التي كانت تعنفها بانتظام، لأنها كانت تعتبر تأديب الطفل ممارسة مقبولة كعقاب.
وأضافت أنه وحتى في سن الثالثة، كانت تضرب لأقل الأسباب، مشيرة إلى أن سوء المعاملة هذا لم يؤذها عندما كانت طفلة فحسب، بل كانت له تداعيات دائمة أثرت عليها في مرحلة البلوغ.
وتابعت أن التأثير طويل المدى للاضطهاد، وإجبارها على الصمت والابتسام جعلها شخصاً تحاول إسعاد الناس فقط، مؤكدة أنها استغرقت نصف عمرها كي تقول “لا”.
منزل الوالدة الباردة
وبعد وفاة جدتها، عاشت أوبرا بين والدتها فيرنيتا لي في ميلووكي، ووالدها في ناشفيل.
وعندما ذهبت للعيش مع والدتها في السادسة من عمرها، لم تشعر بالترحيب أبداً، بل استذكرت كلام سيدة كانت تعيش مع أمها في الشقة أنها قد اضطرت للنوم على الشرفة، خارج المنزل، وفق قولها.
كما أضاف أن أمها لم تعارض كلام صديقتها، وقالت: “وافقت والدتي على ذلك… بينما كنت أشاهد أمي تغلق باب المنزل لتذهب إلى السرير، حيث اعتقدت أنني سأنام، شعرت بالرعب بسبب الوحدة وبدأت في البكاء”.
تخيلات قبل النوم ورعب
وعن تلك الليلة، أكدت أن شعرت بخوف كبير وتخيلت لصاً يخطفها من الشرفة أو يخنقها.
كما أكدت أن علاقتها السيئة بوالدتها هو من دفعها لأخذ القرار بعدم الإنجاب.
ومع ذلك، كشفت أنها ساعدت في إعالة والدتها مادياً بعد أن أصبحت نجمة تلفزيونية، قائلة إنها شعرت بـ”مسؤولية” تجاهها.
يشار إلى أنها كانت كشفت سابقاً أنها تعرضت للاغتصاب والإيذاء من قبل أصدقاء العائلة، الذين لم يتم الكشف عن هويتهم علناً، أثناء إقامتها مع والدتها في ميلووكي، ثم انتقلت إلى ناشفيل للعيش مع والدها.