تبرع لقطاع غزة وأطفال سوريا.. 10 قصص إنسانية بطلها رونالدو
يعد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف فريق يوفنتوس الإيطالي أكثر نجوم العالم من حيث الشعبية والمتابعة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ وذلك نتيجة نشاطه الخيري الواسع وتبرعاته التي شملت قطاع غزة في فلسطين، والأطفال ضحايا الحرب السورية.
سلطت صحيفة “ذا صن” البريطانية الضوء على أبرز أعمال رونالدو الخيرية والإنسانية، التي أسهمت في اتساع دائرة شعبيته على المستويين العالمي والعربي.
ففي عام 2011 فاز رونالدو بالحذاء الذهبي كأفضل هداف في أوروبا بعد تسجيله أربعين هدفا لريال مدريد تحت قيادة مواطنه جوزيه مورينيو، وبدل الاحتفاظ بالجائزة في منزله المزدحم بالجوائز فضّل بيعها لصالح الأعمال الخيرية.
سجل الحذاء رقما قياسيا، وتم بيعه بمبلغ 1.5 مليون دولار، تبرع به رونالدو لبناء عدد من المدارس في قطاع غزة، بعد العدوان الإسرائيلي عليه.
وكرر رونالدو بيع إحدى جوائزه في أكتوبر/تشرين الأول 2013، حيث قام ببيع الكرة الذهبية بمزاد خيري أقيم في لندن، لجمع التبرعات لمؤسسة خيرية تساعد الأطفال الذين يعانون من الخطر والأمراض الخطيرة، وبيعت الجائزة بنحو 651 ألف دولار.
واختير رونالدو سفيرا لثلاث مؤسسات خيرية كبرى، هي: منظمة إنقاذ الطفولة، ومنظمة اليونيسيف، ومنظمة الرؤية العالمية.
ولا ينسى الدون الأطفال الذين يعانون في العالم حتى في حفلات تكريمه، فقد أشار في كلمته بعد الفوز بالكرة الذهبية عام 2014 إلى ضرورة دعم الأطفال المصابين بسرطان الدم، الذين حرص على لقائهم.
رونالدو مع طفل مريض كان يتمنى لقاءه (مواقع التواصل)
كما سجل العام الماضي رسالة إلى الأطفال المتأثرين بالنزاع السوري، واصفا إياهم “بالأبطال الحقيقيين”، وقال “أنا معكم”، وقدم تبرعا لهم لكنه طلب من منظمة إنقاذ الطفولة عدم الكشف عنه.
وتبرع رونالدو في بعض الأحيان بمكافآته المالية؛ ففي عام 2013 تنازل عن مكافأة من الاتحاد الأوروبي قدرها مئة ألف يورو للصليب الأحمر، وفي العام التالي تبرع بمكافأته الكبيرة (550 ألف دولار) التي تلقاها من ريال مدريد بعد التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، للجمعيات الخيرية الثلاث التي يتعاون معها.
كما تبرع رونالدو مرة أخرى في أبريل/نيسان 2015 بمبلغ ضخم –لم يكشف عنه- لجهود الإغاثة لزلزال نيبال، الذي تسبب في قتل تسعة آلاف شخص وإصابة 22 ألفا آخرين، إضافة إلى أضرار ضخمة في المرافق والمنشآت.
وقدم رونالدو 147 ألف دولار إلى المستشفى الذي نجح في علاج والدته دولوريس أفيرو، بعد إصابتها بسرطان الثدي عام 2007.
رونالدو وأمه (مواقع التواصل)
وآخر المواقف التي تكشف عن إنسانية رونالدو، كان طلبه خلال برنامج تلفزيوني بريطاني البحث عن سيدة كانت تعطف عليه عندما كان لاعبا في صفوف البراعم تحت 12 عاما بفريق سبورتنغ لشبونة، وتطعمه ساندوتشات البرغر التي لم يكن يملك ثمنها آنذاك.
وقال الدون في برنامج “صباح الخير يا بريطانيا” إنه يريد أن يدعوها مع أسرتها على العشاء ويرد لها الجميل.