لغة جسدك تفضح حبك لشخص ما
يختلف الحب عند المرأة عن الرجل فهي إذا حبت تعطي بكل قوتها وما لديها، وهنا تبدا علامات الحب تظهر عليها عبر لغة جسدها.
علامات الحب عند المرأة:
تسعى لمعرفة جميع الأمور التي تخصّ الحبيب؛ عمله، علاقته بأسرته وأصدقائه وماضيه ، تسعى لجعل الابتسامة تدوم على وجهه، أتعرف ما يُثير اهتمامه وما يُزعجه.
تكون عاطفية تجاه خطيبها وتجاه كُل شيءٍ يتعلق به أو يقوم به، إضافة إلى أنّ المرأة تبذل الجُهد الكبير في معرفة الأمور الخفية الغير ظاهرة التي لا تعلمها عن حبيبها.
تواصل بشغف على زيادة التواصل مع الحبيب ، فالمرأة إذا أحبت بصدقٍ فإنّها سترسل رسائل عديدة لمن تُحب، وستتصل به هاتفيّاً باستمرار، وسترغب بسماع صوته كثيراً.
وبحبها ستعرف كيفية التّعامل معه، وبالإضافة لذلك فإنّها ستبذل قُصارى جُهدها للبقاء بجانبه، وستنتهز العديد من الفُرص لكي تتحدث معه، وتُنصت لما يقوله لها باهتمام.
وفي سبيل تدعيم هذا الحب المرأة تُضحي في العديد من الأمور عندما تُحب بصدقٍ؛ ترغب في تسهيل قُدرة الشريك على تحقيق رغباته وأحلامه.
تود من هذه التضحية أن تجعل حبها مصدر قوّةٍ له ولها، وأن يُساعدها في تحقيق نفسها وأن يجلب الرّفاهية لها
أهدافها هي أهداف خطيبها.
تسامح الشخص الذي تحبه.
تجاوز العديد من الأمور لكي لا تتأثّر علاقتها به، وبالإضافة لذلك فإنّ عاطفة المرأة المحبة تتمسك بمن تحبه بصدق وتُقاتل من أجل بقائهما سويّاً.
نجدها تسعى من خلال التسامح أن تُحافظ علي حبيبها بالأوقات الجميلة والعصيبة، وتُريد أن تتجاوز العقبات التي قد تقف في وجه علاقتهما.
المرأة تترجم الحب أفعالاً
تشاركه اهتماماته وتشجعه لتحقيق أحلامه
الحب الحقيقي بقلب المرأة يُحسن من أدائها لمُختلف أعمالها ويجعل مزاجها في حالةٍ جيِّدةٍ، فالحب يمدها بالمشاعر الجميلة و يجلب السعادة لنفسها.
تشعر بالأمان بينما تكون برفقته
تكون واثقة من نفسها ومن شكلها، تثق بمن تحبه وبأنّه لن يتركها أو يخذلها.
تُخبره عن ماضيها وعن الأمور التي قامت بها في حياتها
تُظهر غضبها منه في بعض المواقف، ولا تخشى من إظهار مشاعرها له.
تهتم برفاهيته وبتحقيق الأمور التي تجلب له السعادة.
لا تخشى من سؤاله أي سؤالٍ قد يراودها.
تهنئه بعيد ميلاده، وتتذكّر أدق تفاصيل حياته المختلفة.
تشعره بأنّها سعيدة لوجوده بحياتها.
تنصت له عندما يتحدث
تقوم المرأة ببعض الحركات الاستعراضية في جسدها محاولة منها للفت الانتباه؛ مثل تغيير طريقة مشيتها لتصبح قامتها منتصبة ومشدودة ورأسها مرفوعا.
و من أقوى إشارات لغة الجسد التي تقوم بها ؛ أن ترفع صوتها وتغير نبرتها.
تُصدر ضحكات بصوت مرتفع، كما أنّ نبرة الصّوت الهادئة والثابتة التي يتبعها الرجل عند التحدث إلى المرأة دليل على اهتمامه ورغبته في معرفة المزيد عنها
المرأة المحبة تفضل أن تجلس بالقرب من خطيبها، وأن تميل بجسدها باتجاهه، وأن يقلد الحبيب طريقتها سواء في الجلوس أو الكلام، وهذه العلامة يستخدمها الجنسان للتعبير عن الإعجاب، فيقوم أحدهما بنسخ حركات الآخر مهما كانت بسيطة، ومع الوقت تُصبح من ضمن الحركات اللاإرادية.
فقد يستخدم الرجل عبارات المرأة وكلماتها، كما يحاول أن يتواجد في الأماكن التي تكون فيها، وأيضًا يسعى جاهدًا للاقتراب منها ومحاولة استغلال الفرص للتواجد معها والوقوف بجانبها.
عدد رمشات العين تقل كثيرًا ويكاد ينعدم في بعض الأحيان، لأنها تظل محدقة في خطيبها أطول وقت ممكن، ويمكن أن تلاحظ المرأة إعجاب الرجل بها من خلال ابتسامة عينه.
فالعين هي نافذة الرّوح، ويعبّر الرجل أيضا عن إعجابه بالنّظر بهدوء وراحة إلى عيون الفتاة، وقد تتوسع حدقة عين الرجل عندما يرى فتاة أحلامه.
العبث بالشعر خلال حديث المرأة إلى خطيبها أو الاستماع لحديثه ؛ فإنّ قيامها بالعبث بشعرها بطريقة عشوائية طوال الوقت يعني بأنها تحمل الكثير من الإعجاب في داخلها مما يخجلها شخصياً.