شركات أمريكية ناشئة تعمل على تصنيع طائرة ركاب تتجاوز سرعة الصوت بسعر زهيد
تسعى مجموعة جديدة من الشركات الأمريكية الناشئة التي تعمل على مشاريع طائرات تفوق سرعة الصوت على تصنيع طائرة ركاب تستغرق في رحلتها من نيويورك إلى لندن 3 ساعات و15 دقيقة فقط ،بينما ستقتطع من لوس أنجلوس إلى سيدني في 8 ساعات ونصف.
وقال مؤسس شركة “بوم” ورئيسها التنفيذي، بليك شول، حسبما أفادت قناة “الحرة” الأمريكية، إن الجدول الزمني الحالي هو إطلاق نموذج أولي للطائرة XB1 بحلول نهاية العام الجاري، ووضع حجر الأساس لمصنع أمريكي جديد في عام 2022، ثم البدء في بناء أول طائرة في عام 2023.
وأضاف أنه تم تصميم الطائرة لتسع ما بين 65 و 88 راكبا، وتبلغ سرعتها أكثر من ضعف سرعة الطائرات التجارية التي هي دون سرعة الصوت اليوم، مشيرا إلى أن شركته تبدأ من حيث انتهت تجربة شركة “كونكورد”، لكنها تصلح أهم الأشياء وهي الاستدامة الاقتصادية والبيئية .. مضيفا أن الهدف جعل الرحلة التي مدتها 4 ساعات تتكلف 100 دولار.
ويبدو أن إحياء حلم طائرات الركاب الأسرع من الصوت الذي مات مع تقاعد طائرة الكونكورد منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، لا يزال ممكنا حيث كانت طائرة الكونكورد البريطانية الفرنسية تبلغ سرعتها القصوى ألفين و200 كيلومتر في الساعة، وكانت إحدى طائرتين تجاريتين فقط تفوق سرعتها سرعة الصوت، وحلقتا من عام 1969 إلى عام 2003 وكانت باهظة الثمن وتسبب في كارثة بيئية.