أخبار و نشاطاتأخر الاخبارسلايدر

المجلس الشيعي في سيدني كرم رباب الصدر والوفد المرافق

أقام ممثل المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى في اوستراليا الشيخ كمال مسلماني عشاء تكريميا على شرف السيدة رباب الصدر شقيقة الإمام المغيب السيد موسى الصدر والوفد المرافق لها الذي ضم كريمة الإمام الصدر السيدة مليحة وأبناء السيدة رباب نائب حاكم مصرف لبنان السابق الدكتور رائد شرف الدين، الدكتور نجاد شرف الدين والسيد موسى شرف الدين.

حضر المناسبة التي أقيمت في مركز الأمان الصدر في روكدايل- سيدني، السفير اللبناني ميلاد رعد، قنصل لبنان العام شربل معكرون، رئيس بلدية باي سايد جو عواضه، رئيس دير مار شربل الاب شربل عبود، الاب طوني موسى، الشيخان منتظر مال الله ومحمد دهنوي، وممثلون عن الاحزاب والجمعيات والمؤسسات واعلاميون وعدد من أبناء الجالية وفاعلياتها.

بداية، تلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم رحب الكاتب علي وهبي بالسيدة الصدر، وقال: “أنت منارة لمخابىء عقولنا وعنوان وطني في وجداننا، وفي شخصك الكريم تتجلى أنوار شقيقك سماحة الإمام المغيب موسى الصدر علما تنويريا وثقافة انفتاح على المستويات الوطنية والانمائية والتربوية والحوارية”.

مسلماني
وألقى الشيخ كمال مسلماني كلمة رحب فيها بالضيوف والمدعوين، ذاكرا “الرسل وأهل البيت والنساء المؤمنات الفاضلات اللواتي اقترنت اسماؤهن بهم، وصولا الى الإمام المغيب موسى الصدر وشقيقته السيدة رباب”، موجزا بعضا من مناقبية الإمام الصدر “ودوره في تأسيس كل ما نشهده اليوم على الصعد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعسكرية والصحية كافة، مثل المقاومة الاسلامية، الجامعة الاسلامية، المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى، مستشفى الزهراء، الحركة الكشفية، مؤسسات الأيتام، جمعية المبرات، لبنان وطن نهائي، لبنان القوي، تعدد الطوائف نعمة والطائفية نقمة، والكثير من الطروحات التي أطلقها وثبتها الامام الصدر، هي من وحيه وفكره، فسارت عليها الأجيال من بعده”.

رباب الصدر
وألقت السيدة الصدر كلمة شكرت فيها أصحاب الدعوة والحضور، وقالت: “لا أريد إطالة الحديث عن مؤسسات الإمام الصدر فهي كثيرة وعلى المواقع الالكترونية، وباختصار شديد أتولى إدارتها مذ بدأنا مع عشر بنات عام 1963. وكنت عاملة التنظيف والمعلمة والمديرة في آن واحد، حتى وصلنا حاليا الى عدد 1200 بنت، وذلك بفضل الله وجهود فريق العمل والمخلصين الذي يحبون الانسان والانسانية”.

اضافت: “ان مؤسسات الإمام الصدر هي خيرية، انسانية، اجتماعية تعنى بشؤون الايتام والمحتاجين في جميع المناطق اللبنانية ولا سيما في منطقة الجنوب، والانشطة التي كانت تمارس في المؤسسات آنذاك، هي الخياطة، محو الامية، السكرتاريا، توضيب الزهور، حياكة السجاد وتعليم مهنة التمريض. كان هذا على الصعيد النسوي، وكان كله يتم بإشراف وتوجيه من سماحة الإمام السيد موسى الصدر. اصبح لدينا روضات ومدارس وثانويات ومعاهد و8 مراكز صحية ومركزان متنقلان، وخدمات صحية واجتماعية في القرى وصولا الى كفرشوبا الحدودية، وهدفنا تأهيل المرأة وتوعيتها وتثقيفها وتعليمها بعيدا من العداء للرجل بل للوقوف الى جانبه في تربية جيل المستقبل”.

وتابعت: “في مدارسنا نبدأ بالنشيد الوطني ثم الدعاء في الصباح، وطلابنا من عمر الـ 5 سنوات يعرفون الحوار المسيحي الاسلامي ويتبادلون الزيارات والتعارف. فهدفنا الانسان واهتمامنا بالأفراد دراسة وتدريبا مهنيا، ومتابعة الفتاة وأهلها وضيعتها وزواجها أيضا، إضافة الى الاهتمام بأصحاب الحاجات الخاصة ومساعدتهم على الانخراط مع بقية أفراد المؤسسة والمجتمع”.

وتخلل المناسبة أناشيد أداها السيد حسن حسن ومداخلات وحوار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى